خبر معهد التشريح يكشف وفاة طفل خنقا شمال رام الله

الساعة 02:03 م|20 ابريل 2014

وكالات

كشفت الشرطة الفلسطينية عن أن مختبرات الطب الشرعي اظهرت أن طفلا من قرية عارورة شمال رام الله توفي امس خنقا.


وقال المقدم اشرف مطلق مدير العلاقات العامة والاعلام في شرطة رام الله لوكالة معا الاخبارية إن طفلا 3 اشهر احضرته والدته يوم امس لمركز مسقط الصحي في بلدة عارورة، وبعد الفحص الطبي اشتبه بوجود اثار على رقبته توجب على اثرها تحويله الى النيابة العامة والتحفظ على جثته.

وأضاف أن النيابة أمرت بتحويل جثة الطفل الى معهد الطب العدلي في أبو ديس، وبعد أن شرحت جثته تأكد وجود شبهة جنائية بوفاته، وعليه يجري متابعة التحقيق بهذا الملف من قبل الشرطة والنيابة.

وأكدت مصادر خاصة لـ معا "أن جثة الطفل وصلت إلى معهد الطب العدلي في أبو ديس اليوم الاحد، وبعد تشريحها كشف أن سبب وفاة الطفل نجم عن عملية خنق تعرض لها".

وأضافت المصادر أن تشريح الجثة جاء مغايرا لرواية الاهل الذين قالوا إن الوفاة كانت طبيعية، مشيرة إلى أن الاهل كانوا رافضين لفكرة تشريح جثة الطفل.