خبر محلل: الرئيس عباس لا يجرؤ على الاستقالة أو حل السلطة

الساعة 10:30 ص|20 ابريل 2014

غزة (خـاص)

رأى البروفيسور عبد الستار قاسم، المحلل والكاتب السياسي، أن تلويح الرئيس محمود عباس بالاستقالة وحل السلطة بشكل كامل، لن يؤخذ على محمل الجد من قبل الولايات المتحدة الأمريكية و"إسرائيل".

وكانت مصادر مطلعة قد كشفت أن اجتماع المجلس المركزي التابع لمنظمة التحرير الذي سيُعقد أواخر الشهر الجاري سيكون اجتماعاً ساخناً وستُطرح فيه كل القضايا، من بينها نية تقديم الرئيس عباس استقالته، وحل السلطة بشكل كامل وتحويلها إلى دولة.

وأوضح د. قاسم في تصريحٍ صحفي لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" تعقيباً على هذه القرارات، أن هذه ليست أول مرة يلوح فيها الرئيس عباس بالاستقالة أو حل السلطة، مؤكداً أن الرئيس  لا يجرؤ على القيام بذلك لأن من أتى به هو قادر فقط أن يرحله.

وأضاف د. قاسم، أن السلطة ليس لديها خطط مستقبلية للمرحلة القادمة كما يجري الحديث، وأي تهديدات لن تؤخذ على محمل الجد من أمريكا و"إسرائيل".

يُشار، إلى أن الرئيس عباس لوح بالاستقالة في وقت سابق إذا ما فشلت مساعيه للاعتراف بالدولة، ومرة أخرى في حال لم تساعده حركة فتح في انجاز الاصلاحات المطلوبة في السلطة الفلسطينية.

كما لوح مسبقاً بحل السلطة الفلسطينية في حال استمرار الوضع القائم مع "إسرائيل" خاصةً ما يتعلق بتصاعد البناء الاستيطاني وتعثر عملية "التسوية".

جدير بالذكر، أن وزير الاقتصاد الصهيوني نفتالي بينت قال: "إذا أراد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن يستقيل فليفعل ما يريد ولن نمنعه ولن نجري مفاوضات معه والمسدس مصوب نحو الرأس"، كرد أولى من قبل مسؤول "إسرائيلي" على تصريحات الرئيس عباس.

وكانت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي قد أوضحت في تصريحات صحفية، أن حل السلطة أحد الخيارات أمام المجلس المركزي القادم ، وأن هناك خيارات مختلفة أمام اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير السبت القادم ".

وأكدت عشراوي، أن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير تقوم بإعداد عدة خيارات من بينها حل السلطة الفلسطينية نتيجة التعنت "الإسرائيلي"، لوضعها أمام الاجتماع المركزي القادم ".