خبر حمدونة : أطفال فلسطين بحاجة إلى حماية من بطش السجان « الإسرائيلى »

الساعة 07:25 ص|20 ابريل 2014

غزة

أكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات، أن "إسرائيل" تنتهك القانون الدولي الإنسانى بحق 200 طفل دون سن الثامنة عشر في سجونها دون تقديم الرعاية والعناية والحماية والإرشاد النفسي والتربوي والرعاية الصحية والتعليم والخدمات الاجتماعية والمدنية والقانونية الخاصة بهم.

وأشار حمدونة إلى أن أجهزة الحرب "الإسرائيلية" تمارس انتهاكات خطيرة بحقهم منذ لحظة اعتقالهم حتى تحريرهم.

وأضاف أن جزء من هذه الانتهاكات التعذيب منذ الاعتقال كالأسرى البالغين ، ومنها الضغط النفسى بأشكال عدة وغير مقبولة أخلاقياً وإنسانيا ، والتعذيب الجسدى القاسى كاجبار الطفل للجلوس على كرسى التحقيق مقيد الأيدى والأرجل ، ووضع الكيس كريه الرائحة على الرأس ومنها الحرمان من النوم، والهز العنيف ، والعزل الانفرادي لأسابيع ، والضرب المبرح بأدوات متعددة ، والحرمان من العلاج، والتفتيش العاري، والتهديد باعتقال الأم أو الأخت أو التهديد بهدم البيت واستخدام موسيقى مزعجة والعديد من الأساليب الأخرى دون أدنى مراعاة لحقوق الطفل وللقوانين والأعراف الدولية والاتفاقيات التي تحمي الإنسان بشكل عام والأسرى الأطفال بشكل خاص .

وشرح حمدونة معاناة الأسرى الأطفال وتوجه الاحتلال بمحاكمتهم بمحاكم عسكرية خارجة عن القانون تحت ما يسمى بقوانين الطوارئ المخالفة للديموقراطية ولا زالوا لحتى اللحظة فى داخل سجون الاحتلال فى اكثر من سجن .

وطالب حمدونة بالإفراج عن الأسرى الأطفال البالغ عددهم ولو كانوا محكومين كون أن المحاكم العسكرية غير قانونية ، ولأن كل التحقيقات التى جرت لانتزاع الاعترافات من الاطفال كانت بالارهاب وبالقوة .

وطالب حمدونة بحماية الأطفال الفلسطينيين بالشكل العام من الاحتلال الاسرائيلى ، والطفل المعتقل بشكل خاص من انتهاكات إدارة مصلحة السجون بحقه ، و شدد على ضرورة الافراج عنهم ..