خبر استمرار المطاردة: جهود على المستوى الاستخباري..- هآرتس

الساعة 08:43 ص|17 ابريل 2014

تسود حالة تأهب في جهاز الامن استعدادا ليوم الأسير الذي يحييه الفلسطينيون اليوم في الضفة الغربية. وفي الجيش الاسرائيلي وجهاز الامن يشيرون الى أن طبيعة الاحداث اليوم يمكن أن تشير الى الميل في الميدان – هل وجهتنا نحو التصعيد أم لا.

التقدير في الجيش الاسرائيلي هو أن أعمال الاخلال بالنظام قد تستمر غدا أيضا، كون يوم الجمعة يعتبر دوما يوم معد للاضطرابات. وفي ضوء ذلك سيستعد الجيش الاسرائيلي اليوم بقوات معززة في مواقع الاحتكاك المحتملة، ضمن أخرى في منطقة الخليل، العروب، بيت أمر، سجن عوفر وغيرها.

 

في جهاز الامن يشددون على أن العملية القاسية عشية ليل الفصح والتي قتل فيها المقدم باروخ مزراحي، مهما كانت خطيرة، لا يمكنها أن تشير وحدها الى ميل صعود في مستوى الارهاب، وانه ينبغي الانتظار لرؤية ما سيولده اليوم.

 

مهما يكن من امر، فمن يوم أول أمس فهمت اوساط الجيش الاسرائيلي بان من المشكوك فيه أن يؤدي حظر التجول والاغلاق على القرية الفلسطيني إذنا ان يؤديا الى اعتقال المخرب وبالتالي فان التحقيق يوجد الان على المستوى الاستخباري.

 

وفي هذه الاثناء فان من انتظر ان يسمع من رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن شجبا للعملية علنا خاب ظنه. وان كان وفد النواب الاسرائيليين الذين التقوا به في المقاطعة سمعوا منه شجبا رسميا للعملية، وان كان فقط من خلف الابواب المؤصدة.

 

ومع ذلك فان من وافق على شجب العملية أمام الكاميرات كان وزير الاديان محمود الهباش الذي شدد على أنه يتحدث باسم السلطة وأنه يشجب كل قتل للناس من الطرفين بما في ذلك قتل الشرطي الاسرائيلي عشية العيد وقال ان هذا "مؤسف وما كان ينبغي ان يحصل". وقال ان "يجب شجب ما حصل وبودي ان تعلم عائلة القتيل الاسرائيلي باننا نشارك في حزنها ونتضامن مع ألمها".

 

ومع ذلك شجبب الهباش على أن اسرائيل لا تشجب المس بالفلسطينيين من قبل المستوطنين والجيش الاسرائيلي. فعلى حد قوله في اثناء 2013 قتل بالنار الاسرائيلية أكثر من 60 فلسطيني، وهدمت مئات البيوت وافسدت عشرات الاف اشجار الزيتون واقتلعت على ايدي المستوطنين أو الجيش.