خبر الشيخ عزام:« إسرائيل » لا تفهم إلا لغة القوة والضغط للإفراج عن الأسرى

الساعة 07:06 ص|17 ابريل 2014

غزة

 أكد الشيخ نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، أن القوة هي الوسيلة الأنجح لتحرير الأسرى القابعين في سجون الاحتلال الصهيوني، كون "إسرائيل" لا تفهم ولا تستجيب إلا للغة القوة والضغط .

وشدد الشيخ عزام في تصريحٍ لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف اليوم، على أن هذا الحل هو المجدي وأن الطريقة مشروعة لكل الفلسطينيين، مضيفاً: رغم كل الفعاليات والأنشطة المهمة التي تنفذ نصرةً للأسير إلا ما زالنا لم نفِ الأسرى حقهم.

يُشار، إلى أن 5000 أسير فلسطيني ما زالوا قابعين في سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي، من بينهم 476 أسيرا صدرت بحقهم أحكام بالسجن المؤبد لمرة واحدة أو لمرات عديدة، فيما يعاني أكثر من 1400 أسير في السجون من الإهمال الطبي.

وأوضح الشيخ عزام، أن يوم الأسير هو للشعب الفلسطيني بأكمله وليس للأسرى وحدهم وذويهم فهم في قلب كل فلسطيني، لأنها قضيتهم جميعاً، واصفاً هذا اليوم بالقاسي عندما يتذكر الأسرى ذويهم في السجون وأن يكون السجان هو من يمارس التنكيل بالأسرى.

وقال : ستظل قضيتهم عادلة والتي يستحق من أجلها الأسرى أن يقف كافة أبناء الشعب الفلسطيني معهم، ويجب أن تظل في سلم الأولويات رغم قساوة الظروف التي يعشها، وستظل قضيتهم عنصر تحفيز للفلسطينيين جميعاً.

وعن سبيل تحرير الأسرى، أكد الشيخ عزام: أن "إسرائيل"  لا تستجيب لاتفاقيات دولية ولا تلتزم بمواثيق دولية، ومعاهدات ، منوهاً إلى أن كافة الاتفاقات بين أطراف عربية وفلسطينية وإسرائيل" لن تنجح في تحرير الأسرى بل لغة الضغط والقوة هي التي حررتهم.

وأشار الشيخ عزام، إلى أن كغافة المنظمات والفصائل الفلسطينية والعاملة في إطار موضوع الأسرى تقوم بجهود كبيرة خلال العام من أجل نصرة الأسرى، ولكن مهما فعلنا من أنشطة وفعاليات وما تبذله المؤسسات والوزارات سيظل أقل من حق الأسرى علينا.

وأضاف عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد، أن الفصائل وكافة المعنيين يسعون لتطوير وسائلها تجاه تفعيل قضية الأسرى محلياً وعربياً ودولياً، مؤكداً سعيهم لجذب المؤسسات الدولية للتضامن مع الأسرى وقضيتهم العادلة .

وحول الاهتمام العربي بقضية الأسرى، نوه الشيخ عزام إلى أن القضية الفلسطينية تتراجع في أجندة الحكومات العرية وليست فقط على قضية الأسرى، مؤكداً على ضرورة أن تكون قضية الأسرى صرخة مدوية في العالم أجمع .