زيارة وفد المصالحة تحت

خبر الزهار:حماس لم تخضع لاسرائيل حتى تخضع لشروط « أبو مازن » حول المصالحة

الساعة 10:57 ص|16 ابريل 2014

غزة - خاص

قال القيادي في حركة حماس د. محمود الزهار :"إن زيارة وفد المصالحة الخماسي لقطاع غزة سبقه تهديدات من الرئيس محمود عباس بأنه إذا لم يتم تنفيذ ما يريده فسيقوم بإصدار قرار لإلغاء المجلس التشريعي، وهذا مرفوض ، وحركة حماس لم تخضع لإسرائيل حتى تخضع لأبو مازن".

وأكد الزهار لمراسل "فلسطين اليوم"، أنه حسب القانون الأساسي الذي وضعته حركة فتح في المجلس التشريعي السابق ينص على أنه في حال انتهاء الفترة الرئاسية وقد انتهت بالنسبة لأبو مازن، فإن الرئاسة تؤول لرئيس المجلس التشريعي ، وإذا استمرت الفترة الرئاسية فوق المدة الزمنية المخصصة للتشريعي فإن الرئاسة تنتهي ويستمر التشريعي في عمله. وبالتالي ليس من حق أبو مازن المساس بالتشريعي أو الحديث بهذا الموضوع لأنه مخالف لما وافق هو عليه مسبقاً.

وقال الزهار :"إن زيارة وفد المصالحة تأتي تحت التهديد فهذه قضية مرفوضة، ولا بد من دراستها وإذا كان الموضوع هو هذا التوجه فهم المسؤولين عن إفشال هذه الزيارة".

وعن ترحيب حركة حماس للزيارة في ظل ما صدر عن الرئيس عباس في حال فشلت مهمة الزيارة ، أكد الزهار أن حماس ترحب بالزيارة لتطبيق ما تم الاتفاق عليه، ومما تم الاتفاق عليه أن " التعاون الأمني مجرم وأن العقيدة الأمنية يجب أن تكون عدم التعاون مع العدو الصهيوني ، فإذا جاءوا مستعدين لتنفيذ هذه الاتفاقيات فأهلاً وسهلاً ، وإذا لم يأتوا لتطبيقها فسيكونون مسؤولين عن فشل الزيارة.

وأكد الدكتور الزهار أن حركة حماس لم تخضع لإسرائيل حتى تخضع لشروط "أبو مازن" المسبقة، وبالتالي إذا كانت الزيارة تحمل هذه النفسية قبل أن تأتي (الشروط المسبقة) فيكون أبو مازن حكم شخصياً على نتائجها مسبقاً.

وبشأن استمرار اللقاءات بين وفدي المفاوضات الإسرائيلي والفلسطيني برعاية أمريكية لإعادة استئنافها، قال الزهار :" ليس أمام أبو مازن إلا أن يمدد المفاوضات لأنه ليس له مشروع آخر غيره ، وهو بذلك يعطي غطاء لتمدد الاستيطان وتهويد القدس ويعمل ذلك تحت شعار مشروع وطني. موضحاً كل من يشارك في هذه الجريمة (المفاوضات) سيحاكم عليها في يوم من الأيام.