المقدسيون يفشلون مخطط الاحتلال بفتح الأقصى أمام الزوار اليهود

خبر إصابة 30 فلسطينياً في الاقصى والاحتلال ينسحب ويفشل في فتحه مزاراً للمستوطنين

الساعة 05:13 ص|16 ابريل 2014

القدس المحتلة

انسحبت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، قبل قليل، من باحات المسجد الاقصى المبارك، وأغلقت، من جديد باب المغاربة بعد فتحه أمام عدد من السياح والمستوطنين، وسط حالة من الغليان الشعبي المتعاظم بسبب الحصار العسكري المُشدد المفروض على المسجد منذ ساعات فجر اليوم.

 

وفتح المعتكفون بوابات الجامع القبلي وأدوا صلاة الشكر لله بعد انسحاب قوات الاحتلال من باحات المسجد وبعد أن تسببت بإصابة عدد كبير من المصلين وباعتقال أحد حراس المسجد.

 

من جانبها، أكدت ما تسمى "نساء من أجل الهيكل" أنها أُصيبت بخيبة أمل لإغلاق ما تسميه بـ"جبل الهيكل" في وجه أطفال اليهود".

 

في السياق، ما زالت بوابات المسجد الاقصى الرئيسية الخارجية تشهد مزيداً من الحشودات الشعبية والتي تطالب بفتح بوابات المسجد أمامهم وإنهاء حصار المسجد المبارك.

 

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد أعلنت أن المسجد الأقصى منطقة عسكرية مغلقة وحشدت أعدا غفيرة من الشرطة استعداداً لاخراج المرابطين فيه بالقوة ، وذلك بعد المواجهات التي اندلعت منذ ساعات الفجر بين شرطة الاحتلال والمرابطين.

وأفاد مراسلنا أن قوات كبيرة من شرطة الإحتلال اقتحمت عقب صلاة الفجر ، باحات المسجد الأقصى المبارك وأطلقت قنابل الغاز والرصاص المعدني المغلف بالمطاط باتجاه المرابطين فيه، ما أدى الى إصابة 30 فلسطينياً .

ونقل مراسلنا عن شهود عيان، من داخل المسجد الأقصى أن قوات الإحتلال حاولت إدخال مستوطنين يهود إلى الأقصى للقيام بطقوسهم التلمودية بمناسبة الأعياد اليهودية حينما تصدى لهم االمرابطيون في الأقصى ومنعوهم من ذلك.

وعلى إثرها أقتحمت قوات كبيرة من الشرطة وحرس الحدود الأقصى وقاموا بإطلاق قنابل الغاز و الصوت و رش الغاز الفلفل مما أدى إلى وقوع إصابات مختلفة في صفوف المرابطين.

وبحسب المصادر أيضا فقد ، أعتدت شرطة الإحتلال على المعتصمين قرب باب حطة، و باب السلسلة وحطمت الأقفال التي وضعت لإغلاق البوابات هناك لمنع المستوطنين من الدخول.

وكانت قوات الاحتلال فرضت قيودا مشددة على دخول المصلين إلى الأقصى فجر اليوم، ومنعت المئات النساء ومن هم دون ال50 من الصلاه فيه.