المقاومة باقية

تحليل عملية الخليل رسالة مشتركة « لإسرائيل » والسلطة

الساعة 09:38 ص|15 ابريل 2014

رام الله

كانت العملية النوعية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية يوم أمس في الخليل ضربه قاسية للكيان الصهيوني الذي أربكته العملية .

وذهب المحلل السياسي إلى أبعد من ذلك حينما أعتبرها رسالة لكل من السلطة الفلسطينية و أجهزتها الأمنية و"إسرائيل" بإن المقاومة باقية مهما حاولوا القضاء عليها.

وتابع عبد الستار في حديث مع "فلسطين اليوم"، أن أكثر ما يميز هذه العملية أنها لم تكن ردة فعل أحباطي وأنما عمل قناص محترف وواعي خطط و نفذ.

وقال عبد الستار:" هذه رسالة إلى المفاوضين ولكل من يقدم تنازلات بإن الشعب الفلسطيني لم يعدم سبل المكقاومة التي توجع الإحتلال بعد، ورسالة موازية لكل الفصائل الفلسطينية بإن المقاومة يجب أن تعود خيارها الأول.

وحول أهمية هذا العمل المقاوم، كونه عملا فرديا في ظل الأوضاع الدولية الحالية، قال عبد الستار:" نحن الأن لا نحتاج إلى إنتفاضة شعبية وإنما وانما مقاومة مهنية منظمة يمكن أن توصلنا للهدف.

وأضاف:" علينا أن نستفيد من درس حزب الله الذي نظم تنظيما سريا قادرا على المواجهة و إيجاع لعدو في أكثر من مرة.

وقال عبد الستار أن المقاومة هو ما يحتاجه الشعب الفلسطيني في هذا الظرف، وهي الرد الموجع لإسرائيل التي باتت لا تحسب لنا أي حساب، في ظل مسلس التنازلات التي تقدمها جماعة المفاوضات و خيار التفاوض.

وأكد عبد الستار على أن المفاوضات التي تحاول السلطة تكريسها كخيار وحيد للشعب الفلسطيني، وهي لم تكن إلا دمار على الشعب وأثرت على النسيج الاخلاقي.

وتابع:" المقاومة هي السبيل الوحيد لتغير الوضع الحالي ورفع المعنويات بغض النظر عن الساحة الدولية التي لم تقدم لنا أي إضافة.