خبر الصوارني: الاحتلال يمنع مزارعي وصيادي غزة من الوصول إلى مصادر الرزق

الساعة 02:17 م|14 ابريل 2014

غزة

أكد حقوقي فلسطيني ان قوات الاحتلال تمنع الوصول إلى 35% من أخصب المناطق الزراعية على حدود قطاع غزة ، وتحظر كذلك على الصيادين الفلسطينيين الوصول إلى 85% من مصادر الرزق في عرض البحر.
وقال راجي الصوراني مدير المركز الفلسطيني لحقوق الانسان خلال مداخلة له اثناء تنظيم مركزه اليوم الاثنين (14|4)، لقاءً خاصاً لعرض التقرير المشترك الذي أصدره ومركز مراقبة النزوح الداخلي بعنوان: "تحت مرمى النار" في مقره بغزة: "إن الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة بحق السكان المدنيين في المناطق المقيدة الوصول إليها ما هي إلا عينة اختبارية ومحددة لحالة الحصار الشامل المفروض على قطاع غزة.
" وأشار إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية وإجراء تقييد الوصول إلى مصادر الرزق، تمثل المعاناة اليومية لمزارعي وصيادي القطاع.
واستعرض الصوراني الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مشيراً إلى أن الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة هو إجراء غير إنساني وغير قانوني، وعقاب جماعي للسكان المدنيين في قطاع غزة، أعاق فرص التواصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة من ناحية، وقطاع غزة والعالم الخارجي من ناحية أخرى.
وأشار إلى أن تقرير "تحت مرمى النار" قد تم إطلاقه في شباط (فبراير) الماضي في لندن وبحضور نحو 40 من أعضاء البرلمان الأوروبي ورجال السياسة والإعلام.
جدير بالذكر، أن التقرير يبين الآثار المدمرة التي قامت بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي من فرض قيود على الوصول إلى المناطق الحدودية البرية والبحرية في قطاع غزة، وهي المناطق التي يشار إليها بالمنطقة المقيدة الوصول.
وافتتح اللقاء خليل شاهين، مدير وحدة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية في المركز، وأوضح أنه يأتي في إطار حرص المركز الفلسطيني على رصد ومتابعة الأوضاع المعيشية للسكان المدنيين في قطاع غزة، لا سيما في ضوء الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ ما يزيد عن سبع سنوات، والاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ضد السكان المدنيين المحميين بموجب قواعد القانون الدولي الإنساني.
وأضاف شاهين: "إن التقرير يهدف إلى تسليط الضوء على الاعتداءات الإسرائيلية في المناطق المقيدة الوصول إليها في قطاع غزة في المنطقة البرية والبحرية، وتحديد دوافع وآثار الاعتداءات في المناطق المقيدة الوصول إليها، بما في ذلك الآثار بالنسبة للنزوح، والصحة، والأوضاع المالية، ومصادر الرزق"، على حد تعبيره.