خبر البردويل: نتبرأ من المفاوضات والقدس جزء من عقيدتنا

الساعة 02:13 م|14 ابريل 2014

غزة

تبرأ القيادي في حركة حماس صلاح البردويل من المفاوضات ومن الذين يسيسون مدينة القدس المحتلة"، مؤكداً أن القدس هي جزء من عقيدتنا وديننا ولن نسمح أن تتحول قضيتها صيغة للمفاوضات والاتفاقيات".

وقال البردويل في كلمة له نيابة عن القوى الوطنية والإسلامية خلال مهرجان خطابي بمحافظة خانيونس جنوب قطاع غزة تحت عنوان "نصرة للقدس والأقصى واجب وطني وديني .. صرخة المستضعفين تزلزل المستكبرين": إننا "نعلن الولاء لفلسطين والقدس وتاريخها وللمرابطين فيها وأهلها وماضيها وقدسيتها".

وأضاف أن مدينة القدس المحتلة ليست مجال للتفاوض عليها أو تسييس قضيتها، مشدداً على أن المدينة المقدسة جزء من عقديتنا وديننا.

وشدد البردويل على أننا لن نسمح بالمساومة على القدس، "ولا بكل المفاوضات التي تقوم بها قيادات خائبة، ويحاول البعض أن يضع القدس صيغة مفاوضات، فالقدس ليست كذلك وليست للبيع ولا يستحق كل من يفاوض أن يمثل شعبنا".

ولفت إلى أنّ الطريق للمسجد الأقصى وتحريره والرد على الانتهاكات بحقه واقتحامه يوميًا من قبل المستوطنين يكون بطرد السفراء "الإسرائيليين" من كل البلدان العربية والإسلامية ووقف المساومات والمفاوضات والغطاء الشرعي للمفاوض "ووقف التطبيع والتنسيق الأمني والعمالة وملاحقة المقاومة".

وجدد البردويل تأكيده على أنهم لن يعترفوا ب"إسرائيل" ولا بشرعيتها أو أي كيان على أرضنا، وأن المقاومة هي السبيل الوحيد لوقف العدوان.

وأضاف "شعبنا يؤكد اليوم تمسكه بحقوقه وما يقوم به عدونا من محاولة ذبح للقرابين في المسجد الأقصى إنما يعد مذبحة لنفسه ولمستوطنيه، وكذلك عد العدة لبناء (الهيكل المزعوم) يدفعنا للقرب من تدشين انتفاضة ثالثة".

وتابع البردويل "إذا أراد الكيان الإسرائيلي ومستوطنيه إزالة المعالم الإسلامية والدينية فهو يعجل بخلاصه، وإذا أرادوا تدمير معاني الحياة بالقدس ويعلنون جيش التحرير، إننا اليوم نعلن لهم عن جيل وعد الآخرة الذي سيعجل بخلاصهم".

وجدد تأكيده على ضرورة أن تنهض الأمة وقيادتها وجيوشها لنصرة القدس، قائلاً : "كل من يتخاذل فهو أثم وسيعاقب إن خذل الأمة وفلسطين لو بالصمت فلسطين أكبر من الوقوف معها على حياد".