خبر واشنطن تصدر قائمة « ادعاءات كاذبة » أخرى لموسكو حول أوكرانيا

الساعة 07:23 ص|14 ابريل 2014

وكالات

أصدرت وزارة الخارجية الأميركية أمس قائمة تضم عشرة ادعاءات كاذبة تقول إن روسيا ادعتها لتبرير عمليتها في أوكرانيا عقب ضم موسكو إقليم القرم الشهر الماضي.

وأصدرت واشنطن قائمتها الثانية في غضون شهر من الادعاءات الكاذبة التي قالت إن روسيا تقوم بها نحو أوكرانيا. وقال بيان بعنوان "الرواية الروسية: التتمة. عشر إدعاءات إضافية عن أوكرانيا": "تواصل روسيا نسج قصة كاذبة وخطيرة لتبرير أعمالها غير القانونية في أوكرانيا". واعتبر ان "ما يحدث في شرق أوكرانيا لم يكن ليحدث من دون التضليل الروسي وتعزيز الاضطراب. لم يكن ليحدث إذا لم تحتشد قوة عسكرية روسية كبيرة على الحدود وزعزعة الموقف من خلال وجودهم التهديدي علانية".

وأضاف أنه على رغم الادعاءات بأن روسيا أمرت بتقليص جزئي لقواتها المحتشدة على الحدود الأوكرانية، فإنه لا يوجد دليل يوضح وجود خطوة مهمة للقوات الروسية بعيداً من الحدود. وقال إن موسكو تستخدم الطاقة كسلاح ضد كييف على رغم ادعاءاتها بعكس ذلك.

وقال التقرير: "رفعت روسيا السعر الذي تدفعه أوكرانيا مقابل الغاز الطبيعي بنسبة 80 ف يالمئة في الأسبوعين الماضيين. وإلى ذلك، تسعى الى الحصول على أكثر من 11 بليون دولار من المتأخرات المستحقة بعد الغائها اتفاقات خاركوف في 2010".

وفي بيان منفصل، قالت وزارة الخارجية إن متشددين مؤيدين لروسيا استولوا على مبان حكومية في ست مدن في شرق أوكرانيا السبت الماضي، في عملية منسقة تعيد الى الأذهان تلك العمليات التي جرت في القرم قبل أن تضمها روسيا إليها في الشهر الماضي.

وقالت الوزارة في مذكرة بعنوان"أدلة الدعم الروسي لزعزعة إستقرار أوكرانيا" إن "كثيرين من هؤلاء المقاتلين مزودين بسترات واقية من الرصاص وأزياء مموهة أزيلت شاراتها ويحملون أسلحة روسية الأصل. هذه العملية تحمل أوجه شبه كثيرة بتلك العمليات التي نفذت في القرم أواخر فبراير ووصلت إلى ذروتها بالتدخل العسكري الروسي غير القانوني والضم المزعوم للقرم".

وأضافت أن "أحداث 12 نيسان (إبريل) الجاري تشير بقوة إلى أن روسيا تستخدم الآن في شرق أوكرانيا الاساليب ذاتها التي استخدمتها في القرم من أجل تأجيج النزعة الإنفصالية وتقويض السيادة الأوكرانية والسيطرة على جيرانها في خرق لتعهدات روسيا بموجب القانون الدولي".