خبر الأوبزرفر: اعتداءات جنسية على معارضين للانقلاب في المخافر المصرية

الساعة 06:35 م|13 ابريل 2014

وكالات

كتب الصحافي باتريك كينغزلي في صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية الصادرة اليوم تقريراً عن خروقات الأجهزة الأمنية المصرية تحت عنوان "الشرطة المصرية تستخدم الاغتصاب سلاحاً ضد المجموعات المعارضة".

وينقل كينغزلي عن معارضين سياسيين اثنين قولهما إنهما تعرضا للاغتصاب فيما كانا قيد الاحتجاز من قبل الشرطة المصرية، في أحداث يشتبه نشطاء أن تكون مندرجة ضمن استراتيجية أوسع مع استمرار القمع الوحشي للمعارضة

ويتهم عمر حسن الشويخ (19 عاما) رجال شرطة باللباس الرسمي باغتصابه في مركز للشرطة شرقي القاهرة في 24 مارس/ آذار، بعيد اعتقاله في أعقاب الاحتجاجات الطلابية.

وفي شهادة خطية قدمت الى المراقب من قبل محاميه، زعم الشويخ أيضا أنه تعرض للضرب والصعق كهربائياً.

وقال الشاب الآخر، فادي سمير، إنه تعرض للاعتداء الجنسي بالطريقة ذاتها في مركز آخر للشرطة في 8 يناير/ كانون الثاني. وزعم سمير أنه تعرض طيلة مدة اعتقاله التي استمرت 42 يوما للضرب، وأن شرطياً لمسه بينما كان في الحمام يتبوّل.

ويقول سمير إن الادعاء استجوبه في مبنى للشرطة وليس في مكان محايد، "مما يدل على فشل في الفصل بين السلطة الأمنية والجهاز القضائي في مصر" على حد تعبير كاتب المقال.

وبحسب كينغزلي، "يتحدر الشويخ من عائلة مؤيدة للإخوان المسلمين، فيما سمير قبطي احتفل بالإطاحة بالرئيس الاسلامي محمد مرسي. ومع أن ما تعرض له الرجلين متشابه، الا انهما من مختفيتين مختلفتين تماماً، مما يوضح كبر حجم المعارضة ضد الحكومة المصرية. ووفقاً للأرقام الرسمية، هناك ما لا يقل عن 16 ألف معارض، غالبيتهم من الاسلاميين، ولكن هناك أيضاً نشطاء علمانيين على نحو متزايد، اعتقلوا منذ بدء الحملة على المعارضة السياسية في يوليو/ تموز الماضي".