خبر الشيخ خضر عدنان يدعو الحركة الأسيرة لانتخاب قيادة قوية بعيداً عن الانقسام الخارجي

الساعة 12:30 م|13 ابريل 2014

غزة

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان ، أن إذعان سلطات الاحتلال لمطالب الأسرى بانهاء عزل الأسير ابراهيم حامد ، هو انتصار لإرادة الأسرى ووحدتهم داخل السجون الإسرائيلية. موضحاً أن الإضراب عن الطعام هو السلاح الأقوى الذي يمتلكه الأسرى داخل سجون الاحتلال في مواجهة الإجراءات التعسفية والقمعية التي يتعرضوا لها يومياً. داعياً في الوقت ذاته الحركة الأسيرة لانتخاب قيادة قوية بعيداً عن الانقسام الخارجي لافراز قيادة قوية.

ودعا الشيخ عدنان صاحب معركة الكرامة في سجون الاحتلال عبر "فلسطين اليوم" ، الأسرى لوضع استيراتيجية موحدة لوقف النزيف الحاصل في الحركة الأسيرة داخل السجون الإسرائيلية، وإعادة ما سحبته ادارة السجون من انجازات حققها الأسرى خلال عقود وخاصة انجازات اضراب عام 2012.

كما دعا الأسرى، إلى إجراء انتخابات داخل السجون بعيداً عن الانقسام السياسي الخارجي للخروج بقيادة تدافع عن قضايا الأسرى.

ولفت إلى أن هناك أسيرين لا يزالان يقبعان في العزل الإنفرادي وهما الأسير ضرار أبو سيسي، ونهار السعدي. موضحاً أن تهديد الأسرى بالاضراب عن الطعام اذعن ادارة السجون للاستجابة لمطالب الأسرى بايقاف عزل الاسير حامد، متمنياً ممارسة الدور نفسه لانهاء ازمة الاسيرين ابو سيسي والسعدي.

وأوضح الشيخ عدنان على أن مواجهة أي قرار اسرائيلي بعزل أسير ما، تكون باقدام مجموعة من الأسرى في كافة السجون ومن كافة الفصائل بالدخول في إضراب عن الطعام.