80 % من مصانع غزة متوقفة عن العمل

خبر تقرير يُجمل الأزمات التي مر بها قطاع غزة في السنوات الماضية

الساعة 10:33 ص|13 ابريل 2014

غزة

قالت منظمة التعاون الإسلامي: "إن80% من مصانع قطاع غزة متوقفة بشكل كلي أو جزئي بسبب الحصار الصهيوني المفروض عليه منذ ما يقارب من 8 سنوات.

وأضافت المنظمة في تقريرها الشهري الذي أصدرته اليوم الأحد أن سلطات الاحتلال ما تزال تمنع مئات الأصناف من المواد الخام من دخول غزة، إلى جانب منعها التصدير، الأمر الذي أدى إلى توقف المصانع.

وأشارت إلى أن الاحتلال يتعمد منع إدخال مواد خام معينة، بما يضمن توقف العجلة الاقتصادية، وتعطيل آلاف العمال والمهندسين والقطاعات الإنشائية والمصانع.

ولفتت إلى أن 100 مصنع للخياطة والغزل والنسيج قد توقف عن العمل بشكل كامل جراء أزمة الوقود والكهرباء، الأمر الذي عطل 1000 عامل عن عملهم.

وأكدت أن الشهر الماضي سجل أعنف تصعيد صهيوني ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة منذ نهاية العدوان الصهيوني في نوفمبر 2012، ما أدى لاستشهاد ثلاثة فلسطينيين.

وذكرت أن الزوارق الحربية الصهيونية فتحت نيران أسلحتها بشكل مباشر وكثيف في أكثر من 17 حادثة استهداف للصيادين، ما أدى لإصابة اثنين بجراح متوسطة في القدم وحرق قاربهما بشكل كامل، وتدمير كافة أدوات الصيد الخاصة بهما، كما اعتقلت ثلاثة صيادين في السواحل الغربية لغزة، واستولت على قواربهم.

وبشأن أزمة المعابر، أشار التقرير إلى أن السلطات المصرية أغلقت معبر رفح أمام حركة المسافرين من وإلى القطاع لمدة 50 يومًا متتالية، باستثناء فتحه لمدة يومين كل أسبوعين لمرور وعودة المعتمرين، مما فاقم من الأزمة الإنسانية.

وبين أن إغلاق المعبر بشكل شبه دائم، تسبب في نفاد 145 نوعًا من الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية التي تشكل 30% من القائمة الأساسية، وتسبب في حرمان ما يقارب من 450 حالة مرضية من العلاج في المستشفيات المصرية.

كما منع وصول العديد من الوفود الطبية المتخصصة لغزة، والتي كانت تقوم وتشرف على عمليات نوعية لمرضي القطاع، وقد سُجل وفاة 3 حالات مرضية منذ تشديد الحصار، وإغلاق السلطات المصرية المعبر منذ أكثر من 9 أشهر.

وبالنسبة لمعبر "ايريز" بيت حانون، ذكر التقرير بأن قوات الاحتلال أغلقت المعبر عشرة أيام لم تسمح خلالها بمرور أي شخص، وجرى منع المواطنة آسيا الشراتحة (27عامًا) من دخول الضفة الغربية عبر الحاجز لتلقي العلاج، الأمر الذي تسبب في وفاتها بعد تدهور حالتها الصحية.

وعلى صعيد أزمة الكهرباء، نوه إلى أن محطة توليد الكهرباء قد توقفت لمدة يومين خلال مارس بسبب نفاذ الوقود، الأمر الذي رفع عدد ساعات انقطاع التيار الكهربي من 12 ساعة إلى 18 ساعة.

وأفاد بأن طفلتين شقيقتين لقيتا حتفهما حرقًا في محافظة رفح، وأصيب اثنين من أشقائهما نتيجة لاستخدام الشموع في إنارة البيت خلال فترة انقطاع التيار الكهربي.