خبر المحرر شاهين : لا يكاد يمر يوم إلا ويتعرض الأسرى لعملية اقتحام

الساعة 09:40 ص|11 ابريل 2014

الخليل

طالب الأسير المحرر مدير مركز أسرى فلسطين لدراسات, أسامة شاهين وسائل الإعلام بأنواعها المختلفة على تفعيل قضية الأسرى بما يتناسب مع الجرائم التي تقوم بها مصلحة السجون بحقهم, ونشر الأحداث التي يمرون بها بكافة الوسائل, وخاصة عند دخولهم في إضراب مفتوح عن الطعام لإنهاء سياسة العزل الانفرادي داعياً إلى ما اسماه (انتفاضة إعلامية ) .

وأفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني , مساء الخميس (10-4), عن مدير مركز أسرى فلسطين لدراسات الأسير الصحفي أسامة شاهين, من بلدة دورا بالخليل بعد اعتقال ادارى دام لأكثر من عام ونصف، تم تجديد خلالها خمسة مرات متتالية بدون تهمة .

وأوضح المحرر شاهين, أن الأسرى  في سجون الاحتلال يمرون بمرحله صعبة جدا, تتنوع فيها أساليب المعاملة التي تنتهجها مصلحة السجون بحقهم من اقتحامات وتفتيش مفاجئ  بين فتره وأخرى أنه لا يكاد يمر يوما إلا ويتم فيه اقتحام غرف الأسرى والتنكيل بهم , مستشهدا بذلك قيام الوحدات الخاصة ابتداء "بالمتسادا مرورا بوحدة كتير, وانتهاء بالياماز, في الأيام الأخيرة لاعتقاله باقتحام أقسام الأسرى في (12,15, 16, ) في عوفر بذريعة التفتيش.مؤكدا بان هذه عمليات القاتحام هو التنغيص عليهم, وثنيهم عن الدخول في أي تصعيد ضد سياسات الإدارة وخاصة الحديث الأخير عن إضراب مفتوح عن الطعام في حال لم تتراجع إدارة مصلحة السجون عن الاستمرار في عزل القيادي إبراهيم حامد.

وشدد شاهين على تفعيل قضية الأسرى إعلاميا بحيث يرقى إلى مستوى المعاناة التي يعيشونها كل يوم, مؤكدا على أنه يجب أن تكون هناك نقله نوعية في الإعلام الفلسطيني ليس فقط في سرد الأخبار, بل احتضانها بكافة الوسائل, واستحداث أليات فاعلة تصب في مصلحة الأسرى من ناحية, وتكشف الجرائم المتتالية بحقهم من ناحية أخرى لتكوين رأى عام يضغط على الاحتلال, ومحاسبة دوليا.

وتحدث شاهبن عن عملية الاقتحام الأخيرة التي شهدها قبل تحرره وهى قيام الوحدات الخاصة باثتحام (قسم 15) فى سجن عوفر وأخرجت جميع الأسرى من القسم والبالغ عدهم 60 أسيرا ، إلى ساحة الفورة ، وعندما حاولت تفتيشهم بشكل عاري اعترض الأسرى على هذا الإجراء التعسفي الأمر الذي أدى إلى اعتداء أفراد القوة على الأسرى بالضرب، والذين  بدورهم قاموا بإلقاء ما يوجد لديهم من الأدوات البسيطة على القوات المعتدية عليهم التى تقدر با 100شرطي ، الامر الذى ادى الى اصابة عدد من الأسرى برضوض نتيجة الاعتداء عليهم بالضرب من قبل الوحدات الخاصة القمعية ، خلال الاشتباكات ، وكذلك أقدمت الإدارة على عقاب الأسرى بنقل  10 منهم إلى سجن هداريم ، وعزل عدد آخر في زنازين سجن عوفر "السنوك"، إضافة إلى فرض عدد من العقوبات على أسرى القسم، تمثلت بمصادرة كافة الأجهزة الكهربائية، وإغلاق القسم لمدة أسبوع.

وتتطرق مدير مركز أسرى فلسطين إلى ملف الأسرى المرض, الذي بات عدوا آخر للأسرى بسبب سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحقهم, مؤكدا أنهم يتعرضون للموت البطيء في سجون الاحتلال في ظل استهتار الإدارة بحياتهم وعدم توفير الرعاية الطبية اللازمة لهم، والضرب بعرض الحائط كل المواثيق الإنسانية التي تنص على تقديم الرعاية الصحية المطلوبة للأسرى.

وأكد على أن هناك مشروع مقترح بدخول الأسرى الإداريين في إضراب مفتوح عن الطعام سواء في سجن مجدو و عوفر والنقب لما يعانونه من تجديد الاعتقال الإداري بحقهم لمرات متتالية بدون تهمه, مستشهدا بعدد منهم على سبيل المثال لا الحصر يعدون من كبار السن مثل الأسير حسن عمرو ونبيل النتشة وعبد الخالق النتشة, يعانون من الأمراض في ضل الإهمال الطبي.

ويذكر أن أسامة شاهين اعتقل بتاريخ 30/10/2012 ، وأحيل  إلى الاعتقال الادارى المتجدد ، وقامت مصلحة السجون بنقله من سجن النقب قبل شهر تقريباً, وأفرج عنه من سجن عوفر.