خبر 18 قتيلاً في العراق في ذكرى سقوط نظام صدام حسين

الساعة 05:25 ص|10 ابريل 2014

وكالات

ضربت العراق أمس الأربعاء (9 أبريل/ نيسان 2014) سلسلة هجمات بسيارات مفخخة وقذائف هاون استهدفت مناطق تسكنها غالبية من الشيعة قتل فيها 18 شخصاً، وذلك بالتزامن مع الذكرى الحادية عشرة لسيطرة القوات الأميركية على بغداد وإطاحتها بنظام صدام حسين.

ووقعت سلسلة التفجيرات التي لم تتبناها أي جهة قبل نحو ثلاثة أسابيع من الانتخابات التشريعية التي من المقرر أن تنظم في الثلاثين أبريل رغم أعمال العنف المتواصلة التي قتل فيها أكثر من 2400 شخص منذ بداية 2014 وفقاً لحصيلة تعدها وكالة «فرانس برس».

وبحسب مصادر أمنية وطبية، انفجرت 13 سيارة مفخخة معظمها في أوقات متزامنة، في مناطق متفرقة من مدينة بغداد ومحافظة واسط الجنوبية بدءاً من الساعة العاشرة صباحاً (07,00 تغ) بالتوقيت المحلي.

وأوضحت المصادر أن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب ثمانية بجروح في انفجار سيارة مفخخة في منطقة الكاظمية في شمال بغداد.

وقتل شخص وأصيب ستة آخرون بجروح في انفجار سيارة عند سوق لبيع الخضار في مدينة الصدر في شرق بغداد، بينما قتل اثنان من المارة وأصيب ثمانية بجروح في انفجار مماثل في منطقة الشماعية عند الأطراف الشرقية لمدينة بغداد.

وقتل شخص وأصيب ثمانية آخرون بجروح في انفجار سيارة في منطقة الشعب في شمال شرق بغداد.

وأعلن عقيد في الشرطة عن «مقتل شخصين وإصابة خمسة آخرين بجروح في انفجار سيارة مفخخة مركونة في منطقة المعامل» قرب مدينة الصدر.

وقتل كذلك اثنان من المارة وأصيب سبعة بجروح في انفجار سيارة مفخخة مركونة في منطقة الجادرية.

وأصيب سبعة أشخاص بجروح في انفجار سيارتين مفخختين بالتزامن قرب ساحة الأندلس في منطقة الكرادة وسط بغداد، بينما قتل شخص وأصيب ستة بجروح جراء سقوط قذيفتي هاون على منطقة سبع البور إلى الشمال من بغداد.

وفي وقت لاحق ، قتل ستة أشخاص وأصيب أكثر من أربعين بجروح في انفجار خمس سيارات مفخخة عند منتصف النهار (09,00 تغ) في مناطق متفرقة في محافظة واسط إلى الجنوب من بغداد، بحسب ما أفاد «فرانس برس» مدير عام صحة المحافظة الطبيب جبار الياسري.

وتتزامن هذه الهجمات التي تشكل امتداداً لموجة العنف الأكثر دموية منذ الصراع الطائفي بين عامي 2006 و2008، مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقررة في الثلاثين من الشهر الجاري.

واقتصرت ذكرى سقوط بغداد على تظاهرة شهدتها مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين نظمها طلبة جامعة المحافظة حيث ارتدى البعض خلالها ملابس سوداء ووضع آخرون إشارات سوداء على ملابسهم وسط هتافات بينها «بغداد حرة حرة».

وحمل ائتلاف «متحدون»، الممثل الأبرز للأحزاب السنية، في بيان الولايات المتحدة مسئولية تردي أوضاع البلاد وطالبها ب»الوفاء بوعودها بالرخاء والحرية والأمن».