خبر « الشعبية » ترفض اعتقال أمن السلطة منسق جبهة العمل الطلابي

الساعة 09:53 ص|09 ابريل 2014

رام الله

انتقدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بشدة إقدام أجهزة أمن السلطة الفلسطينية على اختطاف منسق جبهة العمل الطلابي التقدمية في الجامعة العربية الأمريكية بجنين أثناء خروجه من منزله أمس الثلاثاء (8|4) متوجهاً إلى الجامعة، وبعد رفضه طلب الاستدعاء لمقابلة الأجهزة الأمنية والذي وجه إليه الأسبوع الماضي.


وحملت الجبهة في بيان لها اليوم الاربعاء (9|4) السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية المسؤولية الكاملة عن المخاطر التي قد يتعرض لها منسق جبهة العمل، خاصة بعد تكرار ما أسمته بـ "سيناريو الباب الدواّر" وقيام قوات الاحتلال باعتقال مقاومين بعد ساعات قليلة من الإفراج عنهم من قبل أجهزة أمن السلطة، ودعت لإطلاق سراحه وكل المعتقلين السياسيين فوراً ودون قيد أو شرط.


ورأت الجبهة في استمرار أجهزة أمن السلطة في ملاحقتها لكل ما هو وطني وقيامها باعتقال منسق جبهة العمل الطلابي وقبله بأيام في بيت لحم، ونابلس ما هو إلا جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الممارسات المرفوضة التي ترتكبها هذه الأجهزة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.


واستغربت الجبهة من انغماس هذه الأجهزة في محاربة الوطنيين والمقاومين، ودعت إلى وقف هذا العبث فوراً، وعلى رأسه التنسيق الأمني المقيت.
وأضاف البيان: "ترفض الجبهة استقواء هذه الأجهزة الأمنية المرضي عنها على المناضلين الشرفاء والشباب، في الوقت الذي تستكين فيه عند دخول العدو لمناطقها، وكأنها حمل وديع يفتح المجال للعدو لتنفيذ عملياته الإرهابية بحق شعبنا.
وتجدد الجبهة الشعبية طلبها لأعضائها وأنصارها بعدم الاستجابة لاستدعاءات أجهزة التنسيق الأمني.


كما تدعو الأجهزة الأمنية إلى وقف تدخلاتها واستفزازاتها في الانتخابات الطلابية في جامعات الضفة المختلفة، وتعتبرها محاولة مكشوفة لمحاباة طرف على طرف آخر، وحرف مسار العملية الانتخابية الديمقراطية لتصب في مصلحة تكتل طلابي واحد بعينه".
ودعت الجبهة إلى تكثيف الجهود لمواجهة هذه الاجراءات من أجهزة أمن السلطة، وقال البيان: "إن تمادي أجهزة أمن السلطة بهذه الممارسات المرفوضة، وعدم استخلاصها العبر من تداعياتها أو من التزاماتها الأمنية التي تصب بشكل كامل في مصلحة الاحتلال، وإن تعاملها بلامبالاة شديدة مع كل النداءات الشعبية والوطنية، يدعونا من جديد إلى تكثيف كل الضغوط على السلطة ومجابهة هذه الممارسات الضارة جداً بالمصلحة الوطنية"، على حد تعبير البيان.