تقرير ورد الربيع يُزعج مرضى الحساسية

الساعة 08:20 ص|09 ابريل 2014

غزة (خـاص)

نعمة الجمال والبهجة والورود المتفتحة التي يتزين بها فصل الربيع بعد موسم شتاء بارد، يحمل في طياته أمراضاً عديدة يعاني منها معظم المواطنين وخاصةً مرضى الجهاز التنفسي والحساسية.

وتتزايد هذه الأمراض التي تُعرف بأمراض "الربيع"، بسبب تأثر الجهاز المناعي لجسم الإنسان وقت إزهار النباتات والأشجار, وتطاير حبوب اللقاح والأتربة, عن طريق الرياح حيث تدخل العين والأنف والرئة، فيتأثر بها الإنسان وتظهر أعراض الحساسية.

وقد أوضح الدكتور محمود صيام في اتصال مع مراسلة "وكالة فلسطين اليوم الاخبارية" أنّ السبب في حساسية الصدر والرمد الربيعي يكمن في انتقال حبوب اللقاح بين الأزهار ووجود الغبار خلال الفصل".

وأضاف، أن كل نوع من الأزهار يسبب نوع معين من الحساسية، ناصحاً المرضى بالتعرف على نوع الأزهار المسببة للمرض وتجنبها ما أمكن.

وتُعد الحساسية المرض الأكثر انتشاراً خلال موسم الربيع، وينجم عنها مضاعفات أهمها التهاب الجهاز التنفسي العلوي واحتقان الأنف، إضافةّ إلى الحكة و سيلان الأنف والإدماع أو التورم في العينين.

كما تتنوع الحساسية ما بين حساسية العين والفم والأنف والحلق والصدر "الربو" وبعض الأمراض الفيروسية الأخرى.

وبيـّن د. صيام أن الحساسية مرض غير معدٍ في حد ذاته، غير أن المضاعفات قد تؤدي إلى العدوى عن طريق الرذاذ، مشيراً إلى أن الأطفال ما بين سن السادسة حتى التاسعة أكثر عرضة للإصابة.

وقـدّم مجموعة من النصائح لمصابي الحساسية أهمها الحفاظ على النظافة الشخصية وعدم التعرض للتيارات الهوائية بعد الاستحمام، وتجنب المدخنيـن ما أمكن وأنواع الزهور المسببة للمرض.

كما ينصح، بإغلاق النوافذ والمحافظة على النظافة لتقليل تراكم الغبار، وغسل الجسم بصورة منتظمة، وتغيير أغطية الفراش باستمرار، وتفادي الاحتكاك المباشر مع الطبيعة في فصل الربيع والابتعاد عن أماكن الزهور، وتجنب الأجواء الباردة وتخفيف الملابس تدريجياً وعدم الانتقال فوراً من الملابس الشتوية إلى الصيفية، لأن جسمك في حاجة إلى الملابس الانتقالية، والإكثار من الأطعمة الغنية بفيتامين "C" والكالسيوم وذلك لمقاومة الزكام والأنفلونزا.