خبر الشيخ عزام: شهر نيسان مزدحم بالذكريات المؤلمة ودليل إدانة للعدو المجرم

الساعة 03:40 م|08 ابريل 2014

وكالات

قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام: "إن شهر نيسان مزدحم بالذكريات المؤلمة وبأيام حزن وانكسار, وتظل مجزرة (دير ياسين) من أبرز أيام نيسان الحزينة, ودليلاً دامغاً على وحشية العصابات التي ارتكبتها, ودليل إدانة ضد "إسرائيل" وضد كل من يحامي عنها".

وأضاف الشيخ عزام: "لقد أراود بقتل حوالي 260 فلسطينياً بذبحهم وبَقْرِ بطون الحوامل زرع الرعب في قلوب شعبنا الفلسطيني حتى يستسلم ويرحل عن أرضه لتقام دولة "إسرائيل".

وتابع قوله: "نعم قتلوا 260 واستطاعوا تهجير جزء هام من شعبنا لكنهم فشلوا في إخضاع الفلسطينيين أو إجبارهم على التسليم بما جرى".

ومضى عضو المكتب السياسي للجهاد يقول: "اليوم بعد مرور كل هذه العقود, وبعد مجازر أخرى مروعة ارتكبت في شهر نيسان أيضاً مثل ( دير ياسين و مجزرة جنين, ومجزرة بحر البقر وأبو زعبل في مصر, و مجزرة قانا في لبنان), يتأكد للجميع أن الشعب الفلسطيني مُتَّجذرٌ في أرضه, وأن من اضطر للهجرة منهم خارج فلسطين لازال يحلم بالعودة إليها".

وقدم الشيخ عزام التحية للشهيد عبد القادر الحسيني بطل معركة القسطل الذي يحتفظ به الفلسطينيون جميعاً نموذجاً للقائد الشجاع ومثالاً للفلسطيني الشجاع الغيور على دينه الحريص على شعبه, قائلاً: "يجب أن تعرفه الأجيال المعاصرة لتؤمن أن هذه القضية جُبِلت بدماء القادة والكوادر وكل أبناء فلسطين ولتعرف أن طريق التحرير طويل وأن هؤلاء الأبطال أمثال عبد القادر الحسيني لهم إسهام كبير في تعبيد هذا الطريق".