خبر بولس: اعتقال المحامين سابقة خطيرة ونحذر من تباعياتها

الساعة 08:58 م|07 ابريل 2014

رام الله

 قال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس اليوم الاثنين، أن لائحة اتهام أنزلت اليوم في  المحكمة المركزية في حيفا بحق المحامي الأسير محمد أحمد عابد من قرية البعنة في الجليل، وأجلت البتّ في قضيته حتى الرابع والعشرين من الشهر الجاري، ومددت توقيفه حتى تاريخ الجلسة، وذلك حتى يتمكن محامي الدفاع من الحصول على البيّنات الخاصة بالقضية.

وتعقيباً على ذلك، أشار المحامي بولس إلى أنه في الآونة الأخيرة حُرّرت لوائح اتهام بحق مجموعة من المحامين من نابلس والقدس والجليل، وتدّعي فيها سلطات الاحتلال أن جميع هؤلاء يقومون بتقديم خدمات قانونية "محظورة" إلى جمهور الأسرى الأمنيين الفلسطينيين في محاكم وسجون الاحتلال، وتضمنت لوائح الاتهام، مجموعة من التهم المبنية على ما يقوم به هؤلاء المحامين في إطار عملهم القانوني.

 وأكد بولس أن القراءة الأولية لجميع لوائح الاتهام التي قدمت تعكس محاولة واضحة من قبل أجهزة الأمن ودوائر النيابات العامة الاحتلالية سعيها لتشويه صورة المحامين العاملين في هذا المجال من جهة وترهيبهم بطريقة خطيرة من جهة أخرى.

وأضاف بولس: "سنقوم بدراسة جميع تبعات هذه القضية التي نراها خطيرة وذلك من أجل اتخاذ الخطوات اللازمة لوضع حد لهذه المحاولات".

وكان  بولس  قال في وقت سابق أن مصلحة سجون الاحتلال نقلت المحامية شيرين العيساوي إلى سجن "هشارون"، ونقل بولس على لسان العيساوي إثر زيارته لها قبل قليل استهجانها للحملة التي تمارسها سلطات الاحتلال اتجاه  المحامين مؤكدة أن ما قام به المحامون عبارة عن خدمات لم تتعدى حدود القانون والمهنة.

 

وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلت المحامية العيساوي ومجموعة من المحامين خلال شهر آذار المنصرم، وعقدت عدة جلسات بخصوص قضيتهم وكانت آخر هذه الجلسات قد أجلت حتى العاشر من نيسان.