اصدر مكتب القيادي الفلسطيني والنائب في المجلس التشريعي محمد دحلان بيانا أدان فيه بشدة استخدام العنف و السلاح في المخيمات الفلسطينية على الاراضي اللبنانية و بصورة خاصة ما حدث اليوم في مخيم المية مية و أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا .
وجاء في البيان الذي وصل مراسلنا نسخة منه : ' مرة اخرى يخرج علينا محمود عباس و جماعته بموجة جديدة من الاكاذيب من خلال الزج باسم الأخ محمد دحلان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح و عضو المجلس التشريعي في احداث و مسائل لا شأن للقيادي دحلان بها لا من قريب و لا من بعيد
و اضاف البيان ' من الواضح ان عباس و جماعته لم يستفيدوا من الدرس القاسي الذي كان عليهم ان يتعلموه بعد خطاب الكذب و العار الشهير امام المجلس الثوري لحركة فتح و ما أعقب ذلك من بيانات تكذيب عديدة أصدرتها كل الشخصيات التي ذكر عباس أسمائهم او استند الى أقوالهم ، و ها هي مدرسة احتراف الكذب تمارس هواياتها مجددا و لكن هذه المرة في ظل مأساة دموية أزهقت أرواح فلسطينيين ، فبدلا من ان تتحمل هذه القيادة مسؤوليتها لتفحص منبع الفتنة و التصدي لها ، ها هي تلجأ الى الكذب و التضليل و حرف الحقائق '
و اكد البيان ' عدم وجود أية صلة او معرفة او عمل بين القيادي محمد دحلان او اي من زملائه مع الضحايا الذين سقطوا اليوم او مع الجهة التي ينتمون اليها ، و لدينا من الشجاعة الوطنية و الأخلاقية ما يؤهلنا لمواجهة مسؤولياتنا مهما كانت صعبة و قاسية ، و ليس كما يكذب الجبناء والمرجفين.
و ختم البيان ' في الوقت الذي نتوجه فيه بالعزاء الحار لعائلات الضحايا ، فإننا ندعو فصائل العمل الوطني و اللجنة الشعبية في مخيم المية مية لتهدئة الأوضاع و تطويق تداعياتها والعمل على وأد الفتنة أي كان مصدرها و تجنيب مخيمات شعبنا مثل هذه المآسي ، و للحفاظ على علاقات الأخوة و الشراكة الصادقة مع الشعب اللبناني و مؤسسات الدولة اللبنانية."