تحليل المصالحة حبل النجاة وظروفها مواتية في غزة والضفة.. لكن؟

الساعة 05:24 م|07 ابريل 2014

غزة-خاصة

قال المحلل السياسي الدكتور جميل الفليت:"إن حبل النجاة الوحيد للشعب الفلسطيني اليوم في ظل غياب أفق تحقيق التسوية التي يسعى لها الرئيس محمود عباس مع الجانب الصهيوني إلى جانب الحصار المفروض على قطاع غزة وانقطاع الاتصال مع جمهورية مصر العربية هو تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام بكافة أشكاله.

وأوضح الفليت في تصريح خاص لـ"فلسطين اليوم الإخبارية" مساء الاثنين، أن ظروف تحقيق المصالحة بين فتح وحماس مواتية في ظل هذه الأجواء ولكن المشكلة تبقى في الإرادة الشخصية التي يجب على القيادات الفلسطينية تغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة.

وأضاف الفليت: "إذا نجحت القيادة الفلسطينية المتمثلة في حركتي فتح وحماس بتغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة فإن المصالحة باتت أقرب ما يكون تحقيقه، مشيراً إلى أن المصالحة أصبحت مطلب وطني وشعبي أكثر من تحرير القدس"، مبيناً أن تحرير القدس يكون بالوحدة الوطنية مع كافة الفصائل.

وبين، أن عملية التسوية التي يسعى فيها الرئيس محمود عباس انتهت وباقي أن يتم الإعلان بشكل رسمي عن موت عملية التفاوض مع الجانب الصهيوني، كما أن قطاع غزة يعاني ويلات الحصار والانقسام، داعياً إلى سرعة تنفيذ اتفاق الدوحة لإنهاء الانقسام وعودة الوحدة بين أبناء الشعب الفلسطيني.

وكان الرئيس عباس قد شكل لجنة تضم في عضويتها خمسة شخصيات وهي عزام الأحمد، جميل شحادة، مصطفى البرغوثي ، بسام الصالحي، منيب المصري، لحسم ملف المصالحة الوطنية مع حركة حماس بالاتفاق على تشكيل حكومة جديدة وإجراء انتخابات عامة.

وقد تلقى رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة إسماعيل هنية، اتصالاً من رئيس وفد حركة فتح للمصالحة عزام الأحمد، بخصوص زيارة الوفد المكلف من الرئيس عباس لقطاع غزة بهدف إجراء مباحثات تطبيق اتفاق الدوحة.