خبر جامعة فلسطين توقع مذكرة تفاهم مع «مناظرات قطر»

الساعة 12:15 م|07 ابريل 2014

غزة

وقعت جامعة فلسطين مذكرة تفاهم أمس في الدوحة مع مركزمناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وذلك في إطار التعاون بينهما لتوفير تقنيات التناظر ونشر مهارات فن المناظرة بين طلاب الجامعة، حيث وقع الاتفاقية الدكتور سالم صباح رئيس الجامعة نيابة عن جامعة فلسطين، فيما وقعت الدكتورة حياة معرفي المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر.

ونصت بنود المذكرة على تأسيس نادي للمناظرات باللغتين العربية والإنجليزية، وتقديم مركز مناظرات قطر الدعم الفني للجامعة لتدريب طلابها على فن المناظرة باللغتين العربية والإنجليزية ومتطلباتهما، والتنسيق المستمر بين الطرفين في كل ما يتعلق بتنظيم المسابقات المحلية أو المشاركة في البطولات الدولية، ودعم كل من الطرفين الطرف الآخر بالمواد التربوية والتعليمية المتوفرة لديه.

من جانبه ثمن "صبّاح" الدعم الذي تقدمه قطر حكومة وشعباً للقضية الفلسطينية في مختلف الجوانب والمجالات، وأشاد بتوقيع المذكرة معتبراً إياها خطوة حقيقية في مسيرة التعبير عن الرأي بحرية وقناعة من خلال نشر ثقافة المناظرات بين طلبة فلسطين.

وأضاف: التعاون يدل على عمق العلاقة بين الشعبين القطري والفلسطيني، معرباً عن ثقته في أن التعاون مع مناظرات قطر سوف يحقق الفائدة المرجوة وسيعود بالنفع على طلبة فلسطين، مبيناً أنه تم إنشاء مركز خاص للمناظرات داخل جامعة فلسطين لتدريب الطلبة والأساتذة والمواطنين الفلسطينيين أيضاً، مشيراً إلى وجود إقبال كبير على تعلم فن المناظرات من جانب الطلبة.

إلى ذلك قالت "معرفي" عقب توقيع المذكرة: إننا سعداء بالتعاون المثمر مع جامعة فلسطين خاصة بعد ما لمسناه منهم من جهود حثيثة في نشر فن المناظرة والحوار بين الطلبة ورغبتهم تعلمه وإتقانه وذلك من أجل فضِّ الكثير من النزاعات، مؤكدة أن التعاون يأتي ضمن خطوات المركز التي دشنها منذ تأسيسه.

وأضافت: قطعنا على أنفسنا عهداً بنشر فن المناظرة والحوار في الدول العربية والعالم بأسره والذي يعد ثمرة من ثمرات التدريب التي ستتضح في قادة المستقبل»

يذكر أن جامعة فلسطين كانت قد أنشأت مركز المناظرات الطلابية بالتعاون مع مركز مناظرات قطر ليكون منبراً علمياً وثقافياً لنشر ثقافة الحوار والتناظر بين طلبة الجامعات الفلسطينية وطلبة الثانوية العامة، ولتوفير فرصة لتدريب الطلبة على مهارات التناظر والتحدث والمحاججة والتفنيذ والتفكير المنطقي والتحليل وطرح الحلول البديلة.