خبر مقتل 9 في اشتباكات بمخيم المية ومية بلبنان

الساعة 10:11 ص|07 ابريل 2014

بيروت - متابعة

ارتفعت أعداد قتلى الاشتباكات العنيفة التي تدور في بمخيم المية ومية في جنوب لبنان منذ ظهر اليوم، إلى تسعة بالإضافة لجرح أكثر من سبعة.

وحسب مصادر فلسطينية، فمن بين القتلى أحمد رشيد مسؤول كتائب شهداء العودة في مخيم المية ومية في جنوب لبنان..

وذكرت المصادر، أن المعلومات تفيد بوقوع اشتباك بين جماعة أنصار الله التي يتزعمها جمال سليمان وجماعة أحمد رشيد عدوان، حيث أدت لمقتل الأخير والسيطرة على مقره.

وقد أغلق الجيش اللبناني مداخل مخيم المية ومية، فيما ارتفع عدد القتلى في المية ومية إلى أربعة وهم: أحمد رشيد عدوان وشقيقه وأبويوسف المعطي والسوري محمد قطيش.

هذا وقد نفى القيادي العسكري الفلسطيني في لبنان منير المقدح، أي بعد سياسي للمواجهات التي تجددت اليوم الاثنين (7|4) في مخيم "المية ومية" بلبنان بين مجموعة أحمد رشيد التابعة لمحمد دحلان و"أنصار الله" وأسفرت عن سقوط 9  قتلى و9 جرحى، أية أبعاد سياسية وأكد أن "أساسها فردي".
وأكد المقدح في تصريحات لـ "قدس برس" أن الجيش اللبناني بالتنسيق مع القوى الفلسطينية هناك يعملون لإعادة الهدوء إلى المخيم، وقال إن الاشتباك عاد مجددا بين مجموعة أحمد رشيد التي يمولها محمد دحلان وبين جماعة "أنصار الله"، التابعة لجمال سليمان، وهو كان ناشطا في حركة "فتح" سابقا، موضحا أن الخلاف انطلق قبل أسبوع على خلفية فردية أسفر عن قتيلين في السابق، واليوم الذي جرى رد فعل من جماعة "أنصار الله" أسفر عن مقتل 5 وجرح 9 آخرين، وقد هرعت القوى الفلسطينية بالتنسيق مع الجيش اللبناني لإعادة الهدوء إلى المخيم، وقد تمكنت من ذلك إلى حد الآن".
وشدد المقدح على نفي أي بعد سياسي للخلاف أو أن يكون تصفية حسابات بين أتباع لدحلان وأنصار لعباس، مشيرا إلى أنه "كان خلافا عمن يمر الأول من أحد الشوارع بين شخصين ينتميان للمخيم تطور إلى إطلاق نار ثم إلى هذه المواجهات .
.
 صحيح أن أحمد رشيد الذي قتل اليوم بمعية شقيقه هو صاحب مؤسسة تحمل اسمه "مؤسسة أحمد رشيد" وهي ممولة من دحلان، و"أنصار الله" التابعة لجمال سليمان، وهو قيادي سابق عن "فتح" انشق عنها وأسس هذه الجماعة، وهي ضمن فصائل المقاومة، وبالتالي فمواجهات اليوم بعيدة عن أي تجاذبات سياسية"، وفق ما كشف.