خبر متطرفون صهاينة يهدمون قبر اسلامي قرب يافا

الساعة 06:07 م|06 ابريل 2014

القدس المحتلة

نددت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" اليوم الاحد قيام جهات مجهولة يرجح أنها من المتطرفين اليهود هدم قبر إسلامي ، موجود بالقرب من مسجد النبي روبين –قضاء يافا.

 وحمّلت المؤسسة سلطات الاحتلال مسؤولية الحادث ، في ظل تصعيد السياسات الاسرائيلية العنصرية ، وفي ظل مواصلة الجماعات اليهودية المتطرفة ومنها منظمات "تدفيع الثمن" الاعتداء على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس والداخل الفسطيني وفي الضفة الغربية المحتلة.

 وأكدت "مؤسسة الأقصى" أنها ستواصل عملها لحماية وصيانة والدفاع عن المقدسات الاسلامية والمسيحية في الداخل والقدس المحلتة .

 

هذا وقال الحاج محمد أشقر – رئيس الهيئة الاسلامية المنتخبة في مدينة يافا- في تصريحات صحفية :" إن هذا العمل الجبان هو اعتداء على وقف اسلامي ، يدلل على استمرار الاعتداءات على أوقافنا ومساجدنا ، وفي مثل حالة اليوم لن نكتفي بالشجب والاستنكار، بل سنبادر بأسرع وقت بالتنسيق والتعاون مع الحركة الاسلامية في يافا وكل اهل الخير بترميم المسجد ومرافقه" .

 

وكان مسجد روبين تعرض لاعتداءات أخرى سابقاً، حيث تم هدم مئذنته، وهدم جزء كبير من جداره، إضافة إلى محاولات سابقة ليهود متطرفين لتحويله إلى كنيس يهودي بادعاءات تلمودية باطلة، وقد قامت "مؤسسة الأقصى" سابقا بالتعاون مع الحركة الاسلامية في مدينة يافا بعدة أعمال ترميم للمسجد ومحيطه واقامت عدة مرات صلوات جمعة فيه ، بالرغم من محاولة جهات إسرائيلية منع ذلك .

 

هذا وتعتزم الحركة الإسلامية في يافا وبالتنسيق مع الهيئة الإسلامية المنتخبة في مدينة يافا إقامة معسكر عمل مصغر لترميم ما تم هدمه على أيدي المتطرفين ، والبقاء في المكان وحمايته للتأكيد على أنه وقف تابع للمسلمين فقط.

 

وخلال زيارة ميدانية تفقدية مشتركة للمسجد من قبل الحاج محمد أشقر والشيخ محمد ابو نجم– مسؤول الحركة الاسلامية في يافا- قال الأخير: "لا يمكن أن يُصنف هذا العمل الا ضمن الاعمال الوحشية التي لا يقوم بها بشر، هذا المكان المقدس للمسلمين، وهذا المسجد هو مسجد ووقف خالص للمسلمين ليس لاحد غير المسلمين له فيه نصيب ، وإن مسجد روبين هو مسجد للمسلمين، ونستنكر كل الاستنكار هذا العمل الاجرامي".