خبر عمارة: جميع إجراءات السلطة تشير إلى أنها ذاهبةٌ في تعميق الانقسام

الساعة 01:01 م|06 ابريل 2014

اريحا

 

قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" شاكر عمارة إن جميع إجراءات السلطة في الضفة الغربية تشير بوضوح إلى مضيها قدماً في تعميق الانقسام الفلسطيني.

وأوضح عمارة في تعليق له على استمرار اعتقال أجهزة السلطة للقيادي الشيخ نزيه أبو عون ومحاكمتها للصحفي الأسير في سجون الاحتلال محمد منى أن فرص التوافق والمصالحة مستحيلة بسبب الخلافات الجوهري، مضيفاً فإذا كان ملف الاعتقال السياسي يعتبر من أخف الملفات فكيف ستحل الملفات الثقيلة وهناك ملل من المصالحة ودون التوصل إلى نتائج حقيقية تنهي حقبة الانقسام.

وذكر عمارة أن الحديث عن المصالحة وعن جدول زمني لإنفاذها في الشارع الفلسطيني لا يكترث له رغم مئات اللقاءات وآلاف التصريحات وعشرات المحللين السياسيين الذين يتحدثون حول موضوع المصالحة وإنهاء الانقسام الذي أصبح الحديث فيه ممجوجاً وللاستهلاك المحلي وفق قوله.

وأشار إلى أن إنهاء الخلاف بين فتح وحماس بات مستحيلا وأن الخلافات هي اللغة السائدة، مضيفاً أن المعروف لدى الجميع أنه إذا لم يكن هناك إرادة فلسطينية فالمواقف والأهداف متباعدة، والمصالحة ليست قريبة فإذا أردنا أن نحقق المصلحة فلا بد من إعطاء حريات كاملة غير منقوصة.

وتابع:" لكن إذا كانت محاكم تعقد وتصدر أحكام غيابية على معتقلين في سجون الاحتلال كما حصل مع الأسير محمد منى وكذلك اعتقال الأخ القائد نزيه أبو عون وغيرهم من شباب الجامعات فأين الحريات وأين المصالحة وأين اللجان؟".