تقرير « إسرائيل »تُجرب صواريخ تدميرية واهتزازية على سُكان قطاع غزة

الساعة 09:11 ص|06 ابريل 2014

غزة (خـاص)

لم يُفاجأ المواطنون بقصف طائرات الاحتلال "الإسرائيلي" على مناطق عدة في قطاع غزة، حيث اعتادوا على العدوان الصهيوني المتواصل، لكن ما لفت انتباههم هو تلك الأصوات العالية والاهتزازات الأرضية القوية التي كانت تحدثها هذه الصواريخ.

وكانت الطائرات الحربية قد شنت في ساعة متأخرة الليلة أكثر من خمسة عشر غارة على خانيونس ودير البلح وغزة وبيت حانون بصواريخ "تدميرية" دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

هذه الصواريخ التي سقطت في مناطق وأراضي زراعية قريبة من العمارات والمنازل والشقق السكنية، أحدثت اهتزازات كبيرة أثارت مخاوف المواطنين من أن تكون "إسرائيل" قد استخدمتها الأمر الذي يزيد من ارتقاء شهداء وجرحى بشكل أكبر، ويؤثر على البنية التحتية للمنازل.

من جهته، أوضح إسلام شهوان المتحدث باسم وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية بغزة، في تصريحٍ لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن "إسرائيل" تحاول أن تجرب كل ترسانتها العسكرية ضد قطاع غزة باعتبارها الحلقة الأضعف، في ظل عدم وجود جهات رقابية تحاسب "إسرائيل" على أفعالها.

وذكر شهوان باستخدام "إسرائيل" الفسفور الأبيض خلال الحرب الأولى على غزة بداية عام2009، والقنابل الانشطارية التي تفتت أجساد الشهداء وتمزقها وتحرقها.

وشدد شهوان على أن "إسرائيل" لا يستبعد أن تكون قد استخدمت صواريخ اهتزازية خلال قصفها الأخير على قطاع غزة، فالاحتلال يحاول استخدام كافة الأسلحة المحرمة دولياً وتجريبها على سكان قطاع غزة.

يُشار، إلى أن "إسرائيل" استخدمت فيما سبق طائرات حربية "إسرائيلية" صواريخ شديدة التدمير وذلك أثناء استهداف مقاومين من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي من بيت حانون شمال قطاع غزة، حيث أن القوة التدميرية للصاروخ عملت على تقطيع الشهداء" إلى أشلاء "متقطعة" يصعب تجميعها.

وقد اعترف بذلك الناطق باسم جيش الاحتلال "أفيخاى أدرعى" عقب عملية استهداف المقاومين أن جيش الاحتلال استخدم في عملية الاغتيال صواريخ تعمل على صهر الضحية لدرجة أن يصبح "كومة".