خبر حملة للتنديد بإجراءات الاحتلال ضد مسيحيي القدس

الساعة 08:45 ص|06 ابريل 2014

القدس المحتلة


أعلنت هيئات وفعاليات مسيحية في مدينة القدس المحتلة، عن إطلاق حملة واسعة للتنديد بإجراءات الاحتلال الإسرائيلي ضد المواطنين الفلسطينيين من أبناء الطائفة المسيحية، لا سيّما في مواسم الأعياد.
وتدارست المؤسسات والفعاليات المسيحية بكافة أبنائها في مدينة القدس المحتلة خلال اجتماع طارئ دعت له، الموقف إزاء التطورات الخطيرة في ممارسات وإجراءات الاحتلال ضدّ مسيحيي القدس والمتمثلة أبرزها بتقييد حركتهم ومنعهم من الوصول إلى أماكنهم المقدسة.
وأكد المجتمعون في بيان صحفي تلقّته "فلسطين اليوم"، اليوم الأحد (6|4)، أن هدف الاجتماع يتمثّل بإطلاق حملة محلية ودولية واسعة تُندّد بالإجراءات العنصرية التي تفرضها سلطات الاحتلال ممثلة بالشرطة الإسرائيلية في هذا الوقت من كل عام، حيث يتم تقييد حركة المسيحيين في موسم "عيد الفصح" المجيد، من خلال نصب الحواجز وإغلاق مداخل البلدة القديمة في القدس وأزقتها وشوارعها المؤدية إلى كنيسة القيامة وحرمانهم من دخولها أو الاقتراب من الساحات المحيطة بها.
وجاء في البيان "الإجراءات الإسرائيلية الجائرة التي تتعدى وبشكل صارخ على حرية العبادة هي تمييز عنصري واضح بحق المسيحيين عامة والفلسطينيين بشكل خاص، وتسعى سلطات الاحتلال من خلال فرضها لهذه الاجراءات إلى خلق واقع جديد، خاصة وأن هذه الإجراءات تزداد حدتها وتطاولها عاماً بعد آخر، لتحرم مسيحيي فلسطين من تأدية شعائرهم وواجباتهم الدينية، أو حتى التجمع لِمشاركة عائلاتهم وأصدقائهم في عيد القيامة المجيدة، علماً أن هذه الاجراءات بدأت منذ العام 2005"، وفق البيان.
وشدّد المجتمعون، على أن مسألة التنسيق مع سلطات الاحتلال الإسرائيلية للوصول إلى الكنائس هو أمر مرفوض بالمُطلق، حيث أثبت فشله على مدار السنوات السابقة، معتبرين أن الإجراءات التي تفرضها سلطات الاحتلال تتنافى مع أبسط حقوق الإنسان وهي حرية العبادة، إضافة إلى خرقها للشرعية الدولية ولحقوق الإنسان التي تؤكد على عدم جواز قيام السلطات بفرض وقائع جديدة في المناطق المحتلة.