خبر واشنطن ترسل سفينتين مجهزتين بأنظمة صاروخية لليابان لــ« ردع » الشمالية

الساعة 05:53 ص|06 ابريل 2014

وكالات

أعلن وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاغل إرسال سفينتين حربيتين إضافيتين مزودتين بأنظمة دفاع صاروخي إلى اليابان بحلول عام 2017 وذلك ردا على "استفزازات" كوريا الشمالية.

وقال هاغل في مؤتمر صحفي في طوكيو عقب لقائه وزير الدفاع الياباني إيتسونوري أونوديرا " بإمكاني أن أعلن اليوم أن الولايات المتحدة تعتزم إرسال سفينتين إضافيتين مزودتين بنظام ايجيس المضاد للصواريخ الباليستية إلى اليابان".

وستضاف هاتان السفينتان إلى خمس سفن مجهزة بنظام مضاد للصواريخ موجودة بالفعل في اليابان التي تضم على أراضيها قواعد عسكرية أمريكية.

وأضاف هاغل أن " خطوة تعزيز تواجد قواتنا البحرية جاءت أيضا لدعم تحالفنا مع اليابان وزيادة قوة الردع ضد أي عدوان من كوريا الشمالية".

وكانت كوريا الشمالية أطلقت في مارس / اذار صاروخين بالستيين وذلك بعد إطلاق سلسلة من الصواريخ قصيرة المدى.

واعتبر خبراء استراتيجيون الأمر انذاك تصعيدا من جانب بيونغ يانغ التي عبرت بشكل متكرر عن غضبها من المناورات العسكرية السنوية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية.

ووفقا لبيونغ يانغ، يصل مدى صاروخ رودونغ البالستي " متوسط المدى" إلى أكثر من 1000 كيلو متر ويمكنه أن يصل إلى مناطق كثيرة من اراضي اليابان.

ولكن وسائل إعلام يابانية قالت إن الصاروخ سقط بعد أن قطع 650 كيلو متر فقط.

ويقول مراسلون إن الترسانة الكورية الشمالية من هذا الطراز من الصواريخ تبلغ 300 صاروخ يمكنها نظريا أن تحمل رؤوسا نووية.