خبر أبو ردينة رداً على ليفني: اطلاق الأسرى مقابل تأجيل الذهاب للأمم المتحدة

الساعة 06:22 م|05 ابريل 2014

رام الله

استغرب الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، تصريحات رئيس الوفد "الإسرائيلي" المفاوض تسيبي ليفني، التي قالت فيها بأن "إسرائيل" لن تطلق سراح الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل اتفاق اوسلو دون مقابل.

وأضاف أن ليفني بصفتها رئيس الطاقم "الإسرائيلي"، تعلم جيدا بأن الاتفاق الأميركي الفلسطيني "الإسرائيلي"، نص على إطلاق سراح الأسرى مقابل عدم الذهاب إلى المنظمات الدولية لمدة تسعة أشهر.

وأكد أبو ردينة في تصريحات نقلتها وكالة "وفا" الرسمية أن المسؤول عن وصول المفاوضات إلى طريق مسدود هي الحكومة "الإسرائيلية" التي واصلت الاستيطان، ولم تنفذ الاتفاق الخاص بإطلاق سراح الأسرى.

وشدد على أن ليفني تعلم جيدا بأن الرئيس محمود عباس كان وما زال ملتزما بمفاوضات حقيقية وجادة تؤدي إلى سلام عادل وشامل ينهي الاحتلال، ويؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.

وأوضح الناطق الرسمي، أن الجانب الأميركي واللجنة الرباعية والمجتمع الدولي، يثمنون موقف الرئيس عباس، وبأنه شريك حقيقي وجاد في صنع السلام إن وجد الشريك في الجانب "الإسرائيلي".

وكانت كبيرة المفاوضين "الإسرائيليين" مع الجانب الفلسطيني، وزيرة القضاء "الإسرائيلي" تسيبي ليفني، قد قالت اليوم إنّنا "في أزمة حقيقية".

وأضافت في لقاء مع "إلتق الصحافة" في القناة الثانية في التلفزيون "الإسرائيلي"، أنّ المفاوضات موجودة في مرحلة صعبة، حيث "الأسبوع الأخير كان غير جيد، وعلينا تصحيح المسار، وذلك أمر غير سهل بالمرة، بل معقد جدا. نحن في أزمة حقيقية".

وأردفت ليفني قائلة إنها رأت أن هناك حاجة لتمديد المفاوضات ما بعد الفترة المتفق عليها، موضحة "لم تكن لدينا نيّة لإطلاق سراح الأسرى بدون أن نعرف إلى أين نذهب مع هذه المسيرة. الفلسطينيون أخطأوا - وهم يعرفون ذلك".