خلال احتفال ترفيهي للأطفال المرضى نظمته جمعية سند الخيرية..

بالصور القيادي حبيب: الإرادة التي نتمتع بها ستكسر الحصار وستنصُرنا على العدو

الساعة 03:31 م|05 ابريل 2014

غزة - خاص

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر حبيب، أن الإرادة التي يتمتع بها الشعب الفلسطيني ستكسر الحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزة وسينتصر شعبنا على العدو بصموده وصبره ومقاومته.

جاء ذلك خلال احتفالاً ترفيهي نظمته جمعية سند الخيرية للأطفال المرضى المصابين بمرض (السرطان – الثلاسيميا – الكبد الوبائي – الكلى – القلب .. ) في منتجع الدفلين على شاطئ بحر غزة.

وقال الشيخ حبيب في كلمته خلال الاحتفال: "إن الشعب الفلسطيني والأطفال على وجه الخصوص يُحبون الحياة ويستحقونها كما تتمتع بها المجتمعات الأخرى في العالم".

وأضاف: "من الضرورى والهام في لحظات الحصار الصهيوني المفروض على أبناء شعبنا في قطاع غزة أن نُخرج أطفالنا وخاصة المرضى منهم من الهموم التي تتكالب عليهم ونحتفل معهم لرسم البسمة وإدخال الفرحة إلى قلوبهم".

وأوضح الشيخ حبيب: "إن اقامة مثل هذه الاحتفالات الترفيهية دليل على أن شعبنا يحب أن يحيى كما يريد هو لا كما يريد الاحتلال الظالم الذي يسعى لآن تكون الحياة في قطاع غزة كالكابوس المظلم".

10 آلاف طفل مريض

وشدد على أن رعاية الأطفال المرضى يجب أن لا تُسند إلى عائلاتهم فقط بل ينبغي أن يكون ذلك مسئولية شعبنا ومجتمعنا الفلسطيني بكافة فئاته، وبين أن هذا المجال يجب أن يتنافس فيه الخيرين كما قال تعالى :"وفي ذلك فاليتنافس المتنافسون".

ومن جهته أوضحت رئيس مجلس إدارة جمعية سند الخيري ليلى نصار، أن تنظيم هذا الحفل الترفيهي للأطفال المرضى جاء للفت أنظار الجمعيات والمؤسسات الخيرية والدولية لتقديم يد العون والمساعدة للأطفال المرضى ولعائلاتهم.

وقالت نصار لمراسل وكالة "فلسطين اليوم الإخبارية": "إن 10 آلاف طفل فلسطيني في قطاع غزة يعانون من أمراض متعددة وفقاً إحصائية من وزارة الصحة بغزة، مضيفة: "لقد دعونا للاحتفال أكثر من 200 عائلة طفل مريض بهدف رسم البسمة وإدخال الفرحة لقلوب المرضى وعائلاتهم".

وناشدت نصار المنظمات والمؤسسات الدولية لمساعدة الأطفال المرضى في قطاع غزة وتقديم لهم المساعدة سواء مالياً أو معنوياً أو مساعدتهم في السفر لتلقي العلاج اللازم بسبب الحصار الصهيوني المفروض على القطاع وإغلاق المعابر الحدودية.

فيما أكد مدير عام التعاون الدولي في وزارة الصحة بغزة الدكتور محمد الكاشف، أن وزارة الصحة بغزة تحرص على جلب الأدوية اللازمة للأطفال المرضى من الخارج لتسهيل عملية العلاج.

وقال الكاشف خلال كلمة له في الاحتفال: "نحن على استعداد كامل لتقديم كافة الطلبات الخاصة بالمرضى للمؤسسات الدولية والخيرية من أجل تحسين الخدمة الصحية المقدمة لهؤلاء الأطفال".

وأضاف :"هذا العرس الوطني الفلسطيني يُعبر عن روح وطنية وأصالة هذا الشعب الذي يقف يد واحدة لخدمة المرضى، مشيراً إلى أن وزارته تحسنت كثيراً في تقديم العون للمرضى الأطفال في مستشفى الرنتيسي ومنها :" قسطرة قلب الاطفال – جراحة القلب – غسيل الكلى .. وغيرها الكثير من العمليات الجراحية".

أطفال مرضى

ومن جانبها عبرت والدة المريضة "إسراء حجو" عن فرحتها وسعادتها لهذا الاحتفال الترفيهي للأطفال المرضى.

"إسراء" تعاني من إعاقة حركية وأخرى عقلية كما تعاني من مرض الإرجاع الكلوي إلا أن عينيها ترقص فرحاً برؤية الأطفال وسماع الموسيقى الطفولية وصراخ الاطفال وابتسامتهم.

بينما "أبو عدي" والد طفلين يعانيين من مرض الثلاسيميا والسرطان يجلس أمام مشهد الأطفال واضعاً يده على الخد، ترتسم عليه الابتسامة من وقت لأخر، لكن عينيه تغرق في بحر التفكير بولده محمد الذي يجلس الآن على سرير المرض في "إسرائيل" خوفاً على حياته.

أبو عدي قال لمراسل فلسطين اليوم الإخبارية، عدى يبلغ من العمر 11 عام يعاني من مرض الثلاسيميا أما محمد فيبلغ 10 أعوام يعاني من مرض الثلاسيميا والسرطان ويجلس على سرير المرض في "إسرائيل" وبجانبه جدته".

وأضاف: "محمد يحتاج كل 3 أسابيع إلى وحدة دم"، وعن المعوقات قال :" قلة توفر الأموال فمحمد يحتاج إلى الكثير من الأموال للسفر إلى الخارج والمسكن والمشرب والمأكل وأوضاعنا في غزة صعبة".

وشدد على أن الأطفال وعوائلهم بحاجة إلى هذه الاحتفالات الترفيهية لرسم البسمة على شفاههم وإدخال الفرحة إلى قلوبهم وإخراجهم من حالة الكبت والكئابة التي تحاصرهم.

وقدمت فرقة النور الإسلامية الكثير من أناشيد الأطفال التي أشعرت الأطفال وأحسستهم بالحب والحياة التي فقدوها على مدار ثلاث سنوات، حيث لم يقام مثل هذا الاحتفال للأطفال المرضى على مدار السنوات الثلاث.

 


فعالية
فعالية
فعالية
فعالية
فعالية
فعالية
فعالية
فعالية
فعالية
فعالية
فعالية
فعالية
فعالية
فعالية
فعالية
فعالية