خبر موسكو: لا توجد قيود على تحركات جنودنا في الأراضي الروسية وعلى الناتو الالتزام بالقواعد

الساعة 02:09 م|03 ابريل 2014

وكالات

شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على عدم وجود أية قيود على تحركات الجنود الروس في أراضي روسيا، داعيا الى تخفيف اللهجة التي تستخدمها الدول الغربية بشأن التدريبات التي يجريها الجيش الروسي في مقاطعة روستوف.

ونفى الوزير الخميس 3 أبريل/نيسان في أعقاب محادثاته مع نظيره الكازاخستاني يرلان إدريسوف بموسكو، أن يكون الرئيس الروسي قد تعهد للمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل خلال مكالمتهما الهاتفية الأخيرة، بسحب القوات الروسية من المناطق المحاذية للحدود مع أوكرانيا. وأوضح أن الرئيس أبلغ الزعيمة الألمانية بعودة إحدى الكتائب التي شاركت في التدريبات بمقاطعة روستوف الى أماكن مرابطتها الدائمة.

وشدد لافروف على أن الوحدات الأخرى المشاركة في التدريبات ستعود الى أماكن مرابطتها أيضا، وذلك بعد تنفيذ المهمات المطروحة أمامها في إطار التدريبات.

وتابع قائلا: "ألفت انتباهكم الى عدم وجود أية قيود على تحركات القوات الروسية في أراضي روسيا. ويقر شركاؤنا الغربيون بعدم وجود أية مشاكل هنا من وجهة النظر القانونية".

وحذر لافروف من إثارة ضجة حول هذا الموضوع، مشيرا إلى أنه إذا كان الحديث يدور حول نزع فتيل التصعيد بالنسبة للأزمة الأوكرانية، فلا يجوز تشديد لهجة التصريحات.

وشدد على ضرورة تخفيف اللهجة من قبل سلطات كييف والدول الغربية الراعية لها، باعتبار أن هذه اللهجة باتت تخرج عن نطاق العقلانية وتؤكد مرة أخرى أن الأطراف التي تقف وراءها أصبحت بعيدة جدا عن الواقع.

وقال: "إن موسكو طلبت إيضاحات من الناتو حول نيته تعزيز تواجده العسكري في أوروبا الشرقية، وتنتظر ردا من الحلف.

وأضاف لافروف: "هناك قواعد معينة في العلاقات بين روسيا والناتو، ومنها بيان روما الذي يحظر الوجود العسكري الدائم (لقوات الناتو) في أراضي دول أوروبا الشرقية، وننتظر منه ردا يعتمد على احترام القواعد المتفق عليها بيننا".

وكانت دول الناتو قد قررت وضع إجراءات عاجلة لتعزيز تشكيلتها العسكرية في أوروبا الشرقية، إذ يخطط الحلف لتعزيز وجوده العسكري في بولندا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا ورومانيا.

كما أعلن الأمين العام لحلف الناتو أندرس فوغ راسموسن أن عملية توسع الحلف شرقا ستستمر، مضيفا أن الناتو سيعزز شراكته مع أوكرانيا، حيث من المقرر إجراء عدد من التدريبات المشتركة.