خلال آذار الماضي

خبر الاحتلال يعتقل 120 مواطنا و 31 طفلا خلال آذار الماضي

الساعة 02:05 م|03 ابريل 2014

الخليل

 

كشف أمجد النجار مدير نادي الأسير في محافظة الخليل، اليوم الخميس  أن قوات الاحتلال اعتقلت 120 مواطنا منهم 31 طفلا خلال شهر آذار المنصرم، كما وبلغت الغرامات المالية التي  فرضتها سلطات الاحتلال على أسرانا 75 ألف شيقل.

وأوضح النجار أن عمليات الاعتقال طالت معظم أحياء المدينة والقرى والمخيمات خلالها تم والاعتداء على المعتقلين وذويهم  مستخدمين الكلاب البوليسية في اقتحام البيوت وأساليب ترهيب ممنهجة إضافة إلى استخدام الألفاظ البذيئـة.

وفي شهادات مشفوعة بالقسم أدلى بها ذوي الأسرى للنادي ومحاميه  بتعرض أبنائهم للضرب المبرح أثناء عمليات الاعتقال إضافة إلى احتجازهم وتوقيفهم في ظروف صعبة  وإذلالهم لساعات طويلة مقيدين اليدين ودون طعام، وإتباع أساليب تعذيب تمثلت بالضرب  بالأيدي والأرجل وأعقاب البنادق وإجبار بعضهم على التعري من ملابسهم. واستخدامهم كدروع بشرية، وسرقة أموالهم، وتخريب ممتلكاتهم، وشبحهم لساعات طويلة في العراء.

أهم حالات الاعتقال التي رصدها النادي وتعرضت للاعتداء:عمر محمود حسن  عدوي من مخيم العروب (22) عاما، قصي أيمن حسن زماعرة من حلحول (28) عاما، عصام إبراهيم احمد عادي من بيت امر (34) عاما، عمر عبد الرؤوف داوود 20 عاما، منجد محمد حسين دراويش من دورا (21) عاما، محمد يوسف محمد زماعرة من حلحول (24) عاما، حمزة محمد ذياب ابو صالح من دورا 48 عاما، عبد القادر خالد عبد القادر شاهين(19) عاما ، ضياء شاكر محمد رشيد قواسمة (20) عاما.

وأشار النادي إلى أنه تم  تحول 30 أسيرا لمراكز التحقيق الرئيسية "عسقلان" و"المسكوبية" "وبتح تكفا" و"الجلمة" تعرضوا معظمهم للتنكيل كمرحلة ثانية من الاعتقال. إضافة إلى سياسة سرقة أموال الأسرى وذويهم من خلال فرض الغرامات المالية كإجراء عقابي بحقهم حيث تتراوح الغرامات ما بين 1000- 4000 شيقل فخلال شهر آذار  تم فرض غرامات على الأسرى في محكمة "عوفر" وصلت بمجموعها أكثر من 75ألف شيقل.

إلى هذا أوضح النادي في تقريره أن الاحتلال اعتقل عشرة مواطنين مرضى  دون مراعاة لظروفهم الصحية ومساومتهم في مراكز التحقيق على الاعتراف أو العلاج.

أما بخصوص اعتقال الأطفال خلال هذا الشهر فقد وصل عددهم إلى (31)  طفلا أعمارهم تتراوح بين( 13-17) عام فقد تم احتجاز ثلاثون طفلا من مدرسة الخليل الأساسية واعتقال سبعة منهم لم تتجاوز أعمارهم (14) عاما وفرض غرامات مالية باهظة بحقهم قبل إطلاق سراحهم.

واستمرارا لسياسة استهداف الحركة الطلابية فقد وصل عدد الطلبة المعتقلين 15 طالبا من كافة المراحل التعليمية.