خبر مبعدو كنيسة المهد.. فرقة ومرض وإبعاد قسري

الساعة 09:21 ص|03 ابريل 2014

غزة (خـاص)

أحدهم توفى والده ولم يتمكن من وداعه الأخير، وآخر ينهشه المرض ولا يستطع أن يتلقى العلاج اللازم له بسبب عدم توفره بغزة، وثالث لم يتمكن من رؤية ذويه منذ ثماني سنوات.. تلك حكايات مؤلمة لمعاناة تتزايد يوماً بعد لمبعدي كنيسة بيت لحم الذين أبعدوا لغزة خلال الاجتياح "الإسرائيلي" عام 2002 لمدينة بيت لحم.

ووقتها تحصن عدد من الشبان الفلسطينيين داخل كنيسة المهد وخرجوا منها بعد 40 يوماً باتفاق ينص على إبعادهم لعامين خارج الضفة المحتلة، فمنهم من قدم لغزة وآخرون في دول أوروبية.

المبعد خالد صلاح الذي أبعد لغزة بعيد أحداث الكنيسة، يعاني من مرض شخصه الأطباء على أنه رخاوة في أنحاء جسده، حيث عجز الأطباء عن تفسير لهذا المرض، ولا يوجد علاج لمرضه في غزة.

وأوضح صلاح في حديث لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن حالته تزيد حيث يعاني من المرض منذ عدة سنوات، مطالباً الرئيس محمود عباس التدخل العاجل لتمكينه من السفر وتلقي العلاج.

ويعاني مبعدو بيت لحم من فقدان الأقارب والأصحاب بعد أن أبعدتهم "إسرائيل" لأماكن تواجدهم الحالي سواء في غزة أو دول أوروبية بسبب تعنت "إسرائيل" .

 المبعد فهمي كنعان الناطق باسم المبعدين، طالب خلال مؤتمر صحفي عقد بمدينة غزة، الرئيس عباس أن تكون قضية المبعدين على أولوية الملفات التي يناقشها الرئيس على طاولة المفاوضات، والعمل على حل قضيتهم.

وأكد كنعان، أن 13 عاماً مرت على إيعاد المبعدين لغزة والدول الأوروبية دون أن يكون هناك حل عاجل لهم ولوقف معاناتهم المتزايدة.

فقبل أسبوع توفي الحاج عبد المعطي دعنا، والد المبعد لغزة مجدي دعنا، ولم يتمكن من إلقاء نظرة الوداع عليه والمشاركة في جنازته بسبب إبعاده لغزة، فيما حاول رفاقه التخفيف عنه فأقاموا خيمة عزاء بغزة لوالده .



مبعدي كنيسة المهد

مبعدي كنيسة المهد

مبعدي كنيسة المهد

مبعدي كنيسة المهد

مبعدي كنيسة المهد

مبعدي كنيسة المهد

مبعدي كنيسة المهد

مبعدي كنيسة المهد