خبر مصر تجدد دعمها للموقف الفلسطيني في مفاوضات السلام

الساعة 09:37 ص|02 ابريل 2014

وكالات

جددت مصر دعمها للموقف الفلسطيني في مفاوضات السلام مع "الإسرائيليين"، معربة في الوقت ذاته عن أملها أن يتم التوصل إلى تسوية شاملة فى المستقبل القريب "بناء على مرجعيات عملية السلام، والقرارات الدولية ذات الصلة".

وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان صادر عنها ، إنها "تدعم الموقف الفلسطينى كما عبرت عنه قيادة الشعب الفلسطينى ومطالبها المشروعة التى تسعى من خلالها إلى السلام الدائم والعادل والشامل القائم على حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وتسوية مشكلة اللاجئين".

وأضافت، "لقد تابعنا باهتمام الجهود التى بذلها الجانب الأمريكى خلال الفترة الماضية منذ استئناف المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية (أواخر يوليو/تموز الماضي)، كما نقدر الجهد الذى بذله وزير الخارجية الأمريكى (جون كيري)، وجهوده الحثيثة فى هذا الصدد".

وأشارت إلى أنها كانت  "تتطلع إلى التوصل لاتفاق بين الفلسطينيين وإسرائيل خلال الإطار الزمنى المقترح للتفاوض (9 أشهر تنتهي أواخر الشهر الجاري)، معربة في الوقت ذاته عن أملها أن يتم التوصل إلى تسوية شاملة فى المستقبل القريب “بناء على مرجعيات عملية السلام، والقرارات الدولية ذات الصلة".

ويجري وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، الراعية بلاده للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، دبلوماسية مكوكية في المنطقة، من أجل جسر الهوة التي زادت وتيرتها مؤخراً بين طرفي المفاوضات.

وكان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وقع، يوم أمس الثلاثاء، بعد موافقة  اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة فتح، على الانضمام إلى 15 معاهدة ومنظمة دولية، وذلك في خطوة جاءت كرد على “تنصل” إسرائيل من الاتفاق القاضي بإطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية منذ ما قبل توقيع اتفاق أوسلو بين تل أبيب والسلطة الوطنية الفلسطينية عام 1993، وهي الدفعة التي كان من المقرر أن يتم الإفراج عنها، السبت الماضي.

واستأنف الجانبان االفلسطيني والإسرائيلي، المفاوضات في يوليو/ تموز الماضي،على أمل التوصل إلى اتفاق سلام خلال 9 أشهر تنتهي يوم 29 أبريل/ نيسان الجاري، وبينما تريد إسرائيل والولايات المتحدة تمديد المفاوضات لمدة عام، تطالب السلطة الفلسطينية في المقابل بتجميد الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهو ما ترفضه حكومة بنيامين نتنياهو.