خبر حمدونة:فعالية وطنية قوية بيوم الأسير أفضل من عشرات الفعاليات الفردية المبعثرة

الساعة 08:55 ص|02 ابريل 2014

غزة

طالب الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات فى ظل الاعلان الفردى عن الفعاليات المبعثرة للمؤسسات بوحدة برامج الفعاليات للمؤسسات الرسمية والأهلية لترتقى للمستوى المطلوب لدعم الأسرى ولاحياء يوم بطولى نكرم فيه الأسرى وذويهم فى يوم الأسير الفلسطينى .

وانتقد حمدونة الاعلانات المبعثرة للمؤسسات ، مؤكدأ أن فعالية واحدة قوية وناجحة يجمع عليها الكل الفلسطينى ، أفضل من عشرات الفعاليات المبعثرة لكل مؤسسة أو تنظيم على حدة تفتقر للمشاركة الفاعلة والمستوى المأمول والمطلوب .

وأكد حمدونة أن قضية الأسرى توفيقية وليست تفريقية ووحدوية وليست تقسيمية ويمكن التوحد خلفها بعيداً عن مؤثرات الانقسام الفلسطينى الذى أضحى علاقة الفشل الفلسطينى فى كل قضايانا المصيرية .

ودعا حمدونة فى يوم الأسير لتكريم الأسرى والأسيرات وذويهم على صبرهم وصمودهم وتضحياتهم ، وإلى حالة استنهاض الكل الفلسطيني والعربي، وكل حر وشريف في هذا العالم لمساندة الأسرى والعمل على تحريرهم من السجون، وإلى فضح انتهاكات دولة الاحتلال بحق الأسرى ومحاكمتها على جرائمها بحقهم.

وأشار حمدونة إلى خطورة الظروف المعيشية للأسرى وأوضاعهم داخل السجون على كل الصعد، وبوجود انتهاكات كبيرة بحقهم كالمنع من الزيارات بحجج واهية..!، بالإضافة إلى التفتيشات في السجون وللأهالي على الحواجز وبوابات السجون، والحرمان من التعليم ومن الإهمال الطبي المتعمد والمقصود من قبل الإدارة وعيادة السجن, فلا يوجد في عيادة السجن طبيب مختص، إضافة إلى النقص الشديد في الملابس والأغطية والأحذية، وسوء الطعام المقدم كماً ونوعاً، ووجود الأمراض الجلدية نتيجة قلة النظافة، وانتشار الحشرات، وانتشار أمراض مزمنة بين الأسرى كالسرطان وأمراض الكبد والقلب والسكري والظهر وأمراض أخرى. وأوضح أن إدارة السجون تمنع أيضاً إدخال الكتب المدرسية والثقافية إلى الأسرى، وتضع عراقيل جمة أمام زيارات المحامين، ومنع الفضائيات المطلوبة .

وأشار حمدونة أن أهم ما يجب أن يقدم لخدمة الأسرى في يوم الأسير هو تدويل قضيتهم عبر محاكاة مجموعات الضغط الدولية والمنظمات الإنسانية والحقوقية العالمية، ، وتدشين موقع الكتروني بأكثر من لغة ليعرف العالم معاناة الأسرى، وللضغط على الاحتلال بوقف الانتهاكات بحقهم، لذا أعتقد أن على كل مبدع وفنان وأكاديمي وصاحب موهبة وإعلامي وحقوقي أن لا يستهين بتأثير عمله في خدمة هذه القضية، وأن لا نبقى بنفس الجمود والتقليد الإعلامي، مؤكداً أن قضية الأسرى قضية توفيقية وليست تفريقية، وحدوية وليست تقسيميه، وتحظى بإجماع الكل الوطني والإسلامي، وبحاجة لجهد الجميع السياسي والإعلامي والحقوقي، فللمخرج السينمائي رسالة، وللإعلامي الفني العربي رسالة وواجب، وكذلك للشاعر والفنان والموسيقى والرسام والنحات وذوى اللغات رسالة، مؤكداً أن قضية الأسرى إنسانية نستطيع من خلالها محاكاة روح الإنسان أي كان لعدالتها.