تحليل محللان: توجه « عباس » لمؤسسات الأمم المتحدة مناورة لا تعني فشل المفاوضات

الساعة 07:10 م|01 ابريل 2014

غزة - خاص

ما أن وقع الرئيس الفلسطيني محمود عباس على الهواء مباشرة على خمسة عشر اتفاقية دولية للانضمام لمؤسسات الأمم المتحدة، وما تبعه من إلغاء زيارة وزير الخارجية الأمريكي للرئيس عباس والتي كانت مقررة غداً الاربعاء، والغضب الإسرائيلي على خطوة الانضمام للمؤسسات الدولية، وتحميل المتحدث باسم السلطة نبيل ابو ردينة اسرائيل مسؤولية فشل المفاوضات. رأى المحللان السياسيان أن الأمور ستتجه إلى تمديد المفاوضات، وأن ما يجري هو مرحلة عض أصابع في المفاوضات، لحصول الأطراف (الفلسطيني والاسرائيلي) على ما يريدون لتمديد المفاوضات.

ورأى الكاتب والمحلل السياسي طلال عوكل، أن ما جرى مساء اليوم، من توقيع الرئيس عباس للانضمام لمؤسسات الأمم المتحدة بسبب رفض إسرائيل الافراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى بحسب الاتفاق ، هي خطوة مرحب بها، ولا تعني أن المفاوضات قد فشلت وإنما تندرج في إطار عمليات الشد التفاوضية ولا تمثل نهاية المطاف.

وأعرب عن اعتقاده من خلال قرائته للمشهد، بأن الامور تتجه نحو تمديد المفاوضات.

واتفق المحلل السياسي أكرم عطالله مع عوكل، بأن خطوة الرئيس عباس لا تعنى فشل المفاوضات. وإنما جزء من مناورة قبل فشل المفاوضات. ورأى أن هذه المناورة هي المناورة الاخيرة قبل الاعلان عن فشل المفاوضات.

وقال :" أن اسرائيل تعنتت في الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى المقررة في 29 من مارس الماضي، وهي تتحمل مسؤولية الفشل، والرئيس على اثر التعنت الاسرائيلي يناور .

وعن الغاء كيري لزيارته لرام الله، رأى عطالله بان كيري ليس لديه ما يقوله للرئيس عباس، لان المفروض ان يتم الافراج عن الدفعة الرابعة في موعدها وهو ما تنصلت اسرائيل منه وفقاً للاتفاق الذي رعته الادارة الامريكية ممثلة بجون كيري.

وأوضح بأن الغاء الزيارة لا تعني انه غاضب من خطوة الرئيس عباس التي اتخذها بالانضمام لخمسة عشر مؤسسة تابعة للامم المتحدة.