خبر كيف يؤثر التغير المناخي على مناطق العالم؟

الساعة 03:26 م|01 ابريل 2014

وكالات

سيتسبب التغير المناخي بحدوث فيضانات في العديد من مناطق العالم يقابلها جفاف في بعضها الآخر، إلى جانب موجات حر شديدة ونقص في المواد الغذائية في دول أخرى، وذلك وفق التقرير الأخير للجنة الحكومية الدولية المعنية بالتغير المناخي (آي بي سي سي).

وطبقا للتقرير فإن عددا محدودا من المناطق لم يتمكن الخبراء من وضع توقعات مؤكدة بشأنها، في حين أن غالبية التقرير تذكر بالتفصيل التغييرات التي سنشهدها عبر العالم.

وتعد أستراليا إحدى تلك الدول التي تحيط الشكوك بتأثير التغيرات المناخية عليها. لكن مع ذلك فإن هناك بعض الأشياء القليلة معروفة مثل هطول أمطار أكثر تطرفا، وارتفاع منسوب مياه البحر الأمر الذي سينتج عنه مزيد من الفيضانات في ولاية كوينلاند.

كما سترتفع درجة حرارة وحموضة المياه مما يزيد من تبييض الحاجز المرجاني العظيم، كما يتوقع أن يتسبب التغير المناخي بارتفاع أكثر تطرفا بدرجات الحرارة في جميع أنحاء البلاد مسببا مزيدا من حرائق الغابات، وفق الموقع الإلكتروني لصحيفة ديلي تلغراف الأسترالية.

أما مشاكل قارة آسيا -وفق التقرير- فترتبط بالمياه، حيث ستنال القارة الكثير من المياه والقليل جدا في الوقت ذاته. فمن ناحية فإن منطقتي جنوب وغرب آسيا قد تغرقان بالمياه، في حين أن بقية آسيا لن يكون لديها ما يكفي من المياه لزراعة المحاصيل.

وتعتقد "آي بي سي سي" أن روسيا تخضع لأكبر تهديد مناخي حيث ستعاني من نقص في المواد الغذائية -مرة واحدة على الأقل- في عقد من الزمان بحلول عام 2070.

وسيصيب جنوب أوروبا الضرر الأكبر من التغير المناخي بحلول عام 2050، حيث ستجتاح المنطقة أمواج حر شديد مما يجعل منها أقل شعبية للسياح والصناعات المحلية بما في ذلك انخفاض إنتاج الكروم ومصائد الأسماك.

أما أميركا الشمالية فسيكون عليها أن تتعلم التأقلم مع ارتفاع منسوب مياه البحر، وزيادة معدل الأمطار واحتمالية أن تواجه مناطق مثل نيويورك فيضانات بشكل دائم. وسيكون هذا على نقيض أميركا الجنوبية التي ستعاني من نقص في المياه وانخفاض في معدل هطول الأمطار.

بدورها تواجه أفريقيا مصيرا غير مؤكد، لكن الفيضانات والجفاف أمران يتوقع أن يؤثرا على المحاصيل والثروة الحيوانية مما سيتسبب بمزيد من نقص الغذاء في القارة.