بالصور أم أسير ترفض الإفراج عن ولدها المحكوم مدى الحياة.. !!

الساعة 12:27 م|31 مارس 2014

غزة

 "أرفض الإفراج عن ولدي.. المحكوم عند الإحتلال مدى الحياة"!،، إجابة دهشت جموع الصحافيين المسؤولين وذوي الأسرى في الوقفة الأسبوعية المخصصة لأهالي الأسرى في مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة.

ولكن إذا عُرف السبب بطل العجب وبانت الأم الفلسطينية أم ضياء الأغا التي أتبعت تلك المقولة "أرفض الإفراج عن ولدي.. المحكوم عند الإحتلال مدى الحياة إذا كان الثمن الأرض الفلسطينية والإملاءات التي يريد نتنياهو فرضها على الرئيس محمود عباس".

 ويراوغ الجانب الإسرائيلي بالإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى ضمن الاتفاق الذي أبرمته مع السلطة الفلسطينية مقابل استئناف مفاوضات التسوية، وكانت "اسرائيل" التزمت بالإفراج عن الدفع الثلاثة للأسرى المعتقلين قبل اتفاقية أوسلو.

وكانت مصادر إعلامية عبرية كشفت أن الحكومة الإسرائيلية تقدمت بعرض إلى الرئيس محمود عباس يقضي بالإفراج عن 400 أسير فلسطيني تحدد "إسرائيل" أسماءهم بالإضافة إلى أسرى الدفعة الرابعة بما يشمل أسرى الداخل، مقابل تمديد المفاوضات لستة أشهر إضافية.

وتقول أم ضياء الأغا لـ"فلسطين اليوم" والألم يعتصر قلبها بعد مراوغة "إسرائيل" ورفضها الإفراج عن الدفعة :"كان من المقرر الإفراج عن ولدي ضياء يوم أمس السبت ولكن الاحتلال حنث بالصفقة، فزاد طين أوجاعنا بلة".

واعتقل ضياء في 10 أكتوبر 1992 على خلفية قيامه بتنفيذ عملية فدائية في مغتصبة "جانيتال" بمجمع غوش قطيف الإسرائيلي آنذاك ما أسفر عن مقتل ضابط إسرائيلي كان قد شارك في إغتيال شهداء الفردان القادة الثلاث "كمال عدوان وكمال ناصر وأبو يوسف النجار" و محكوم بمدى الحياة.

وأضافت :"اعتدت تلقي الضربات بعدم الإفراج عن ولدي ضياء حيث انتظرته في صفقة جلعاد شاليط ولم يخرج، وفي الدفعة الأولى والثانية والثالثة وها هي اسرائيل ترفض إطلاق سراحه ضمن الدفعة الرابعة حسبنا الله ونعم الوكيل".

وتابعت :"ضياء أفنى زهرة عمره خلف القضبان من اجل الثوابت الفلسطينية والأرض وعلى المفاوض الفلسطيني أن لا يستجيب للضغوطات الإسرائيلية والأمريكية بالتنازل وقبول تمديد المفاوضات أو التنازل بشيء لإسرائيل".

 
والدة اسير