خبر عباس يُطالب نتنياهو تنفيذ تعهد أولمرت بالإفراج عن 1200 أسير

الساعة 06:23 ص|31 مارس 2014

ترجـمة خـاصة

أفادت مصادر فلسطينية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس طلب من الأميركيين تنفيذ "إسرائيل" اتفاقاً سابقاً بالإفراج عن نحو 1200 أسير فلسطيني بينهم مسؤولون فلسطينيون كبار ومحكومون بالمؤبد ونساء وأطفال ومرضى مقابل تمديد المفاوضات عاما آخر.

وقالت المصادر بأن عباس كان أخذ تعهداً من رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت بالإفراج عن دفعة مماثلة لتلك التي أفرجت عنها الدولة العبرية في إطار صفقة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي كان محتجزا لدى حماس، عندما أطلقت إسرائيل سراح 1027 أسيرا في 2011 في عهد نتنياهو.

وهذه ليست أول مرة يطلب فيها عباس تنفيذ الاتفاق، لكن نتنياهو رفض تنفيذ تعهدات سلفه أولمرت.

من جانبه، توقع رئيس الوزراء الإسرائيلي أياما حاسمة بشأن مفاوضات السلام، وقال في جلسة لوزراء حزب الليكود الحاكم، أمس: «أمامنا أيام حاسمة.. إما أن نتفق أو ستنفجر المفاوضات». وأضاف ردا على استفسارات حول موقف إسرائيل من إطلاق سراح 30 أسيرا تطالب السلطة بإطلاقهم فورا: «يجب أن يكون مفهوما.. لن تجري الصفقة من دون مقابل واضح».

وطلب نتنياهو من الوزراء عدم التطرق إلى مسألة المفاوضات مع الفلسطينيين، قائلا: «من المستحسن عدم الحديث عن المحادثات مع الفلسطينيين حتى تتضح الصورة الكاملة خلال الأيام القليلة القادمة».

وكان من المفترض أن تفرج إسرائيل أمس عن 30 أسيرا، بينهم 14 أسيرا من فلسطيني الداخل (أسرى عرب 48 الذي يحملون جنسية إسرائيلية) وفق اتفاق أميركي - فلسطيني - إسرائيلي سابق، لكن إسرائيل أخلت بالاتفاق وقالت: إنها لن تقدم على هذه الخطوة من دون تمديد إضافي للمفاوضات، الأمر الذي أدانه الفلسطينيون الذين أكدوا أن الاتفاق بشأن الأسرى كان مرتبطا بعدم الانضمام إلى المؤسسات الدولية وليس المفاوضات.

وتبذل الولايات المتحدة في هذه الأوقات جهود الربع الساعة الأخيرة، لمنع انهيار المفاوضات. والتقى مبعوث عملية السلام إلى المنطقة مارتين أنديك، بالمفاوضين الفلسطينيين والإسرائيليين في القدس أكثر من مرة في محاولة لسد الفجوات.

 الشرق الاوسط