خبر الأحمد: مستقبل المفاوضات يتحدد الليلة أمام سجن عوفر

الساعة 05:18 م|29 مارس 2014

وكالات

 

قال رئيس كتلة فتح في المجلس التشريعي الفلسطيني عزام الأحمد، إن وزير الخارجية الامريكي جون كيري لم يأت بجديد خلال لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأربعاء في العاصمة عمان.

وأفاد الأحمد في تصريحات لـ CNN بالعربية السبت، على هامش حضوره لمهرجان عن حق العودة في عمان، بأن لقاء كيري لم يثمر عن أي تقدم، وأن الجانب الأمريكي لم يبلغ الرئيس عباس موقفه من الأفكار التي تقدم بها بشأن ملف المفاوضات.

وأكد الأحمد أنه حتى اللحظة لم يتقدم الجانب الأمريكي بإطار مكتوب للمفاوضات، مشيراً إلى أن الأنظار تتجه اليوم السبت، الى تنفيذ الافراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين .

وبشأن مطلب تمديد المفاوضات، بين الأحمد أنه ما تزال هناك اتصالات بهذا الشأن مع الجانب الأمريكي، إلا أن الفلسطينيين ملتزمون بالموعد المتفق عليه حتى التاسع والعشرين من شهر نيسان المقبل.

وأضاف ” سنكون في حل من أي التزام بعد هذا التاريخ إن لم يطرأ تقدم”.

وأوضح الاحمد، أن اليوم السبت، هو الموعد المتفق عليه للافراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، مؤكدا ان عدم الافراج عنها ستكون” نسفا لعملية السلام” .

وأضاف أن “وزارة شؤون الأسرى الفلسطينية والمعنيين سيتواجدون اليوم السبت أمام سجن عوفر مساء حيث ستنتهي عطلة اليهود، ويعودون الى عملهم وإن أخلت إسرائيل بالاتفاق ستنسف عملية السلام”.

واكد الأحمد أن إسرائيل ما تزال متمسكة بمطلب يهودية الدولة، وأن لا تكون القدس الشرقية عاصمة لفلسطين.

وكان عباس التقى كيري في عمان الأربعاء لما يزيد عن أربع ساعات في منزل سفير فلسطين لدى الأردن عطا الله خيري . ووصف مراقبون اللقاء بأنه جهد أمريكي لانقاذ المفاوضات من الانهيار .

وكانت إسرائيل قد وافقت خلال استئناف المفاوضات في نهاية يوليو 2013 على إطلاق سراح 104 أسرى فلسطينيين مع تقدم محادثات السلام على أربع دفعات خلال تسعة أشهر ، حيث أفرجت حتى الآن عن 78 أسيرا ومن المفترض أن تفرج عن الدفعة الرابعة والأخيرة .

وعن لقاء محتمل ثان خلال الاسبوع الجاري في عمان قال الأحمد، إنه متوقع في أي لحظة .

الى ذلك، دعت وزارة شؤون الاسرى والمحررين الفلسطينية للمشاركة في أوسع وقفة احتجاجية، أمام سجن عوفر في تمام الساعه السابعة مساء السبت. السلطات الاسرائيلية كامل المسؤولية بالتلكؤ في اطلاق سراح الأسرى القدامى بدفعتهم الرابعه وعددهم  30 أسيراً، نصفهم من أراضي فلسطين المحتلة عام 48، بحسب تعبير البيان.