خبر منظمة التحرير الفلسطينية ترفض تمديد المفاوضات

الساعة 04:29 م|29 مارس 2014

غزة

أعربت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عن قلقها واستيائها من التطورات السلبية للمحادثات بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، مشددة على أنها لن تقبل بأي مرجعية أو وثيقة تكون بديلا عن القرارات الدولية أو مبادرة السلام العربية.
وأوضحت اللجنة التنفيذية في بيان صدر عنها اليوم السبت (29|3)، بمناسبة حلول ذكرى "يوم الأرض" أنها "ترفض بالمطلق استبدال قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بمرجعية جديدة تلغي كون مدينة القدس الشرقية جزءاً لا يتجزأ من الأرض المحتلة عام 67، وتمهد لضم أجزاء واسعة من الأرض الفلسطينية المحتلة تحت ذرائع الأمن الإسرائيلي".
كما رفضت اللجنة التنفيذية في بيانها "أي تمديد للمفاوضات" ودعت المجتمع الدولي "للتصدي للسياسة الاستيطانية التوسعية، وإلزامها بقواعد القانون الدولي ووقف كل أشكال عدوانها المستمر على الأرض الفلسطينية المحتلة، وعلى أبناء الشعب الفلسطيني الذي يتعرض يومياً للقتل والحصار والانتهاكات الخطيرة لمبادئ حقوق الإنسان".
وأثنت اللجنة التنفيذية على قرارات مجلس حقوق الإنسان الأممي، ودعت هيئات الأمم المتحدة لوضع الآليات اللازمة لضمان تطبيقها، كما دعت الولايات المتحدة "إلى وقف سياسة المعايير المزدوجة في التعامل مع حقوق شعبنا ومبادئ القانون الدولي".
ودعت إلى "مساءلة إسرائيل على جرائمها ضد الشعب الفلسطيني وأرضه وحقوقه، وتوسيع نطاق حملات المقاطعة لمنظومة الاحتلال ومشروعه الاستيطاني، ومحاصرة وعزل حكومة الاحتلال وسياستها العدوانية التوسعية".
وحثت اللجنة "جماهير الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات إلى أوسع انخراط في فعاليات إحياء ذكرى يوم الأرض، تأكيداً على تمسكها بحقوق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني الناجز".