تضمن الاتفاق تعويض ضحايا مرمرة ورفع الحصار نسبياً عن غزة

خبر صحفي تركي يوضح لـ « فلسطين اليوم » تفاصيل الاتفاق التركي « الإسرائيلي » بشأن حصار غزة

الساعة 02:24 م|27 مارس 2014

غزة - خاص

ذكرت وكالة إخلاص التركية أن اتفاقاً تركياً إسرائيلياً تم التوصل إليه مؤخراً سيقضي بتعويض ضحايا سفينة مرمرة ورفع الحصار عن قطاع غزة نسبياً ، وانه سيتم التوقيع على هذا الاتفاق عقب الانتخابات التركية المقررة في 30/مارس الجاري.

وأوضحت الوكالة أن التعويض سيكون ما بين 20-21 مليون دولار وهو مبلغ يساوي سبعة أضعاف لما عرضته "إسرائيل" في السابق. وأن رفع الحصار سيتم من خلال فتح ممرات آمنة للمؤسسات التركية العاملة في قطاع غزة بإدخال المساعدات له.

وكان لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ثلاثة مطالب لإعادة العلاقات التركية "الإسرائيلية" إلى سابق عهدها بعد أزمة سفينة مرمرة 2010، وهي اعتذار "إسرائيلي" لتركيا، وهو ما حدث أثناء زيارة الرئيس الأمريكي لإسرائيل قبل عدة أشهر. وتعويض ضحايا مرمرة وفقاً لما يريده الأتراك، وهو ما تم الاتفاق عليه، وأخيراً رفع الحصار عن قطاع غزة.

وبشأن رفع الحصار ، أوضح الصحفي التركي محمد زاهد غول في اتصال هاتفي مع "فلسطين اليوم" ، أن ما يتعلق برفع الحصار عن قطاع غزة في الاتفاق هو رفع نسبي وليس كلي ويشبه النافذة في الجدار. لأن ما تم الاتفاق عليه هو السماح لتركيا حكومة ومؤسسات أهلية بإدخال ما تريد إلى قطاع غزة والضفة الغربية بضمان تركيا. وبذلك سيسمح بإدخال سلع منعتها "إسرائيل" منذ سنوات عن قطاع غزة وهو ما أدى إلى تفاقم الأزمات الإنسانية. (كالاسمنت والحديد والمعدات الطبية للمستشفى التركي وغيرها) ولكن فقط عبر البوابة التركية.

وأعرب عن أمله بأن تتسع النافذة في الجدار شيئاً فشيئاً، وتمنى أن يكون إدخال المساعدات عبر معبر رفح وليس عبر المعابر "الإسرائيلية" مع قطاع غزة.

وأشار / إلى أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان تحدث قبل نحو شهر في مقابلة صحافية بصيغة مختلفة لأول مرة عن نقطة الشرط التركي برفع الحصار عن قطاع غزة، حيث قال :" نحن نريد من إسرائيل أن تسمح لتركيا حكومة ومنظمات أبواب فلسطين (الضفة الغربية وقطاع غزة) بالمطلق وأن تصل بدون أي ميعقات وتعقيدات.

ووصف الصحفي التركي غول الاتفاق بشأن رفع الحصار، بانه ليس بالمستوى المطلوب ولكنه يمثل اعتراف اسرائيلي بان هناك حصاراً اسرائيلياً غاشماً على قطاع غزة .