خبر باحث: ما تتعرض له الدفعة الرابعة من تهديد هو نتيجة سياسة السلطة الخاطئة

الساعة 06:04 م|26 مارس 2014

غزة

اعتبر الباحث رياض الأشقر الناطق الإعلامي لمركز أسرى فلسطين  ما تتعرض له الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى من تهديد بالتوقف أو على أحسن الأحوال إطلاق سراح أسرى غزة والضفة وعدم طلاق سراح اسري الداخل الفلسطيني هو نتيجة طبيعية لسياسات السلطة الخاطئة  والتعامل بحسن النية مع الاحتلال .

وأوضح الأشقر بان الاحتلال يستغل حاجة السلطة الفلسطينية إلى إطلاق سراح الدفعة الرابعة لإقناع الشعب الفلسطيني بجدوى المفاوضات، بابتزازها لإجبارها على تمديد المفاوضات لعام أخر بعد فشل التسعة أشهر التي حددت كسقف للمفاوضات في التوصل إلى اتفاق بين الطرفين .

وأشار الأشقر بان السلطة للأسف لا زالت تتعامل مع الاحتلال في قضية الأسرى بمنطق حسن النوايا، وتثق بشكل لا محدود في وعودات الاحتلال والجانب الامريكى، حيث أن الاتفاق الذي وافقت عليه السلطة لإطلاق سراح الأسرى القدامى لم يتضمن أسماء هؤلاء الأسرى إنما رقم فقط ، وهو ما سمح للاحتلال بإمكانية التلاعب بالأسماء ويدعى بأنه لم يتم الاتفاق على أسماء اسري ال48 ، وان كل ما تم الاتفاق عليه برعاية أمريكية هو إطلاق سراح 104 من الأسرى القدامى فقط .

وقال الأشقر بان السلطة الفلسطينية تتحمل بشكل كامل المسئولية عن هذا الخلل الواضح ، بان تركت الأمر للاحتلال برمته، دون النظر إلى التفاصيل الدقيقة،  وها هو يتلاعب في مصير أسرى امضوا عشرات السنين داخل السجن، وينتظرون لحظة الإفراج بفارغ الصبر ، ويقترح حلولا بديلة تتجاوز اسري الداخل الفلسطيني الذين يمثل عددهم نصف عدد الأسرى المتبقين من الذين اعتقلوا قبل اتفاق اوسلوا وعددهم 14 اسيراً .

ونوه الأشقر بان العديد من المهتمين والمتخصصين كانوا قد حذروا السلطة من ربط قضية الأسرى بالمفاوضات، أو من الموافقة على إطلاق سراحهم على دفعات حتى لا يستغلها الاحتلال في الضغط على السلطة .