خبر الشهر...أوله دين وأخره طناش

الساعة 08:24 ص|26 مارس 2014

غزة

يفكر الغلبان: الحمد لله.. ضايل 5أيام ويخلص الشهر..الله يستر ماب بدي ينتهي 100 ألف حاجة وحاجة على راسي.. و"أصلاً ما في راتب".. بس تبين أن في رواتب وبعدين لكل حادثٍ حديث..

يعيد الغلبان الكتابة من جديد: القائمة المطلوبة: 500 شيكل للسوبر ماركت الشهر الماضي واللي قبله ..الكهرباء 300 شيكل..دين لأصدقائي 600 شيكل ..مناسبات 200..غيرها وغيرها..

الرواتب لجميع الموظفين والعاملين أصبحت حديث المواطنين وقد تكون في أحلامهم أيضاً.. مرحلة وصلنا لها, أو قد يكون البعض قد أوصلنا لها لتحقيق ما يصبوا له الساسة.. الطريقة بسيطة " كل ما خنقت الشعب أكثر تصل لما تريده أسرع" ..

ولكن كم سنة خُنقت غزة، فسبعة سنوات والمواطن يعاني والساسة كما هم بل في أفضل حال من كلا الطرفين..

رغم كل الألم إلا أن لغة الطرافة تغلب على المواطنين في أحاديثهم , فلعل دعوة الموظفين في مؤسسة معينة لصلاة الاستسقاء لنزول الراتب.. أو نزول نص راتب, والطائرة الماليزية دخلت على خط النكات وربطها بالرواتب ..لدرجة أن أحدهم يقول ادعوا ليلاقوا الطائرة لأن الرواتب علموا أنها توجد فيها..وعندما وجدوها أصيبوا بالاكتئاب بأن الرواتب غرقت في المحيط أي أن الرواتب غرقت..

التاجر والموظف والبائع الصغير والخباز والصيدلي وغيرهم.. كلهم ينتظرون تحريك المياه الراكدة.. ولكن المياه الراكدة بحاجة إلى جبال لتحريكها..

فالوضع في مدينة غزة "شبه كارثي وتحذير غراندي بالأمس ليس من فراغ...فأغيثوا غزة ....المغلقة بأمر من الساسة وبموافقة عالمية .