خبر الأمل للأيتام توضح سبب الخلاف مع جمعية شمس للمعاقين

الساعة 03:09 م|25 مارس 2014

غزة

أوضح المدير التنفيذي لمعهد الأمل للأيتام إياد المصري أن حقيقة الخلاف القائم بين معهد الأيتام و"جمعية شمس للمعاقين" يعود على ملكية الأرض التي استأجرتها "شمس" عام 1975 لمدة عامين فقط.

وأكد أن الأرض هي بالأساس لمعهد الأمل للأيتام، قائلاً: "قدمنا كافة الأوراق الاثباتية لمحكمة العدل العليا في غزة والتي أكدت كافة الأوراق والجلسات القضائية أحقية ملكية الأرض لمعهد الأمل.

وكان مصدر مسئول في محكمة العدل العليا بغزة قال إن قرار المحكمة بإغلاق جمعية "شمس" للمعاقين جاء بسبب أرض متنازع عليها ما بين الجمعية من جهة ومعهد الأمل للأيتام من جهة أخرى، مشددًا على أن جمعية شمس لم تعترض على القرار بتاتًا.

وقال المصري لفلسطين اليوم الإخبارية: "إن معهد الأمل أسس في شهر نوفمبر عام 1949 بعد النكبة الفلسطينية بقرار من الحاكم المصري آنذاك، وتم تخصيص قطعة أرض له مساحتها 26 دونم و185 متر.

وتابع "استمر المعهد بعد ذلك بتقديم خدماته حتى عام 1975 الذي كانت غزة خلاله تحت الحكم العسكري الصهيوني، وفي ذلك العام طلبت جمعية شمس الأرض كسلفة لمدة عامين بدون دفع إيجار، على أن يستردها المعهد بعد انتهاء المهلة.

وبين أن معهد الأمل للأيتام، أن المعهد قام بإيجار العديد من المؤسسات ومنها اتحاد الكنائس والسفارة المصرية ومعهد القضاء العالي ومؤسسات أخرى من بينها جمعية شمس ولكن الجمعية لم تدفع ثمن الإيجار منذ عام 1975.

كما قال: "منذ ذلك العام إلى اليوم لم يتم إرجاع الأرض للمعهد، وهنا رفع معهد الأمل للأيتام عام 2009 قضية في المحكمة حتى يكون الأمر قانونيًا وقدمت إثباتاتها لملكية الأرض، وقد حكمت محكمة البداية لها بذلك ومرّ القرار على كافة الدرجات القانونية حتى وصل إلى محكمة النقض العليا.

وأضاف "توجهنا لمحكمة التنفيذ وأخذنا قرار التنفيذ في تاريخ 25-2-2014، وحينها لم تلتزم جمعية شمس باسترداد الأرض، وطالبت بالتأجيل.

وتابع قوله: "نحن نقدر عمل الجمعية ونعتبر أنه إنساني في رعايتها لمعاقين كجزء من عملها، ولكن هناك مشروع الروض ومشروع "الجيم" فيها وهما تجاريين وتجني منهما أرباح تمكنها من دفع الإيجار.