خبر حقوقي فلسطيني: 2013 الأسوأ في ظل استمرار الجرائم الإسرائيلية دون عقاب

الساعة 02:36 م|25 مارس 2014

غزة

أكد حقوقي فلسطيني أن العام 2013 كان الأسوأ على الإطلاق، وذلك لاستمرار الجرائم الإسرائيلية دون عقاب، وتشديد الحصار على قطاع غزة.
جاء ذلك على لسان راجي الصوراني مدير المركز الفلسطيني لحقوق الانسان خلال إعلان مركزه الثلاثاء (25|3) إصدار تقريره السنوي للعام 2013، في غزة وذلك بحضور جمع كبير من الشخصيات البارزة من صناع قرار وسياسيين وممثلي مؤسسات المجتمع المدني والشباب.
يعتبر هذا التقرير هو السابع عشر من نوعه الذي يعده المركز، حيث دأب على إصدار تقارير سنوية تستعرض حالة حقوق الإنسان خلال العام، منذ العام 1997 ودون انقطاع.
وقدم الصوارني بعض محاور التقرير السنوي، مؤكداً على أن المركز يتعامل مع الأرض الفلسطينية باعتبارها أراض محتلة سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة، وذلك لاستمرار السيطرة الفعلية للاحتلال الإسرائيلي على الأرض.
كما أكد أن المركز يرصد انتهاكات الاحتلال وكأن السلطة الفلسطينية غير قائمة، ويتعامل مع الانتهاكات التي ترتكبها السلطة وكأن حالة الاحتلال غير قائمة.
ولذلك جاء التقرير في قسمين، أحدهما يغطي الانتهاكات الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية، والثاني يستعرض الانتهاكات التي ترتكبها السلطة الفلسطينية في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأشار إلى صمت العالم على إغلاق إسرائيل أي باب للعدالة في وجه الضحايا الفلسطينيين، بما في ذلك الضغوط التي مورست على الدول ذات الولاية القضائية الدولية، من أجل تحصين مجرمي الحرب الإسرائيليين من هذه الولاية، والتي لاقت استجابة من بعض الدول، كبريطانيا واسبانيا.
وتناول الصوراني استمرار الحصار بل وتشديده على قطاع غزة في العام 2013، متحدثاً عن حالة الانقسام الني فاقمت من تبعات هذا الحصار على سكان قطاع غزة.
كما تناول الصوراني حالة المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، والظروف والمعاملة القاسية التي يتعرضون لها.
وتناول أيضاً استمرار إنكار حق الفلسطينيين في التنقل من خلال مئات الحواجز الإسرائيلية المنتشرة في الضفة الغربية، والحصار الخانق على قطاع غزة، والذي حولها إلى سجن كبير، وسط صمت دولي لا يمكن تبريره.