خبر هل تستعد « اسرائيل » لفتح جبهتين فجأة مع غزة ولبنان؟

الساعة 11:46 ص|25 مارس 2014

تحليل

 ذكر موقع يديعوت احرونوت العبري بان إدارة مستشفي "رمبام" في حيفا  تجري في هذه الأثناء تدريب أولي  يحاكي  نقل عدد كبير من أقسام المستشفي المختلفة الطوابق التي تقع أسفل المشفى "البدروم المحصن"  وتحويل الطوابق الأرضية لمستشفي كامل وقت الطوارئ  وبنيت لمواجهة أسلحة تقليدية وكيماوية.

 يذكر أن الجبهة الداخلية الاسرائيلية نفذت صباح اليوم الثلاثاء، تدريبات عسكرية في الجليل الشرقي سيتم خلالها اختبار صفارات الإنذار، كما سيتم إرسال رسائل للهواتف النقالة وقت تشغيل صفارات الإنذار الكبرى.

 كما وسيتم  إشراك راديو (للوهفسكا ب) لبث صوت صفارات الإنذار عبر موجتها شمالي "اسرائيل".

كما ويشار أن الجبهة لداخلية الإسرائيلية أجرت اختبارا في منطقة تل أبيب ورمتغان وبني براك ويزور وفغعتايم على صفارات الإنذار امس الاثنين في تمام الساعة العاشرة وخمس دقائق وتم إطلاق صفارات الإنذار لمدة 90 ثانية.

في سياق التطورات الميدانية، تحلق الطائرات الاسرائيلية المقاتلة وطائرات الاستطلاع بشكل يومي وبشكل مغير في سماء قطاع غزة وبشكل موازي في أجواء جنوبي لبنان وهذا ما أكدته وسائل الإعلام اللبنانية أمس الاثنين واليوم الثلاثاء.

وقال الخبير بالشأن الإسرائيلي في فلسطين اليوم فادي عبد الهادي بان "اسرائيل" إن التدريبات والمناورات الإسرائيلية المفاجئة للجبهة الداخلية بالتزامن مع التحليق المكثف في أجواء قطاع غزة والأجواء اللبنانية يخفي نوايا سيئة مبيتة تجاه قطاع غزة وجنوبي لبنان.

فـ"إسرائيل" وجهت تهديد شديد اللهجة قبل أيام لحركة الجهاد الإسلامي بسبب إطلاق صواريخ بكثافة نحو "اسرائيل" ولكنها لم ترد، كما اتبعت ذلك التهديد بآخر لحماس بعد قضية كشف النفق قرب عبسان لكنها لم ترد.

في سياق متصل، اتهمت اسرائيل حزب الله اللبناني بأنه المسؤول الرئيس عن تفجير جيبين عسكريين على الحدود الاسرائيلية مع سوريا في منطقة هضبة الجولان.

ويرجح الخبير عبدالهادي أن يكون الصمت العسكري الإسرائيلي تجاه لبنان وغزة "الهدوء الذي يسبق العاصفة".