خبر الشبيبة الصحفية تهاجم نقيب الصحفيين وتهدد بفتح الصندوق الاسود للنقابة

الساعة 11:44 ص|25 مارس 2014

رام الله

هاجمت منظمة الشبيبة الصحفية التابعة لحركة فتح بشدة ما وصفته بالموقف "المخزي" لنقيب الصحفيين عبد الناصر النجار، حين تنصل من البيان الصحفي الذي صدر عن النقابة قبل ثمانية أيام حول برنامج وائل الإبراشي الذي استضاف النائب محمد دحلان.

وقالت الشبيبة في بيان الثلاثاء وصل "فلسطين اليوم نسخة عنه إن "هذه النقابة التي تتبرأ من بياناتها ومواقفها لصالح أجندات شخصية لا تمثلنا، قلناها سابقا ونقولها اليوم، لكونها ارتضت لنفسها أن تقف موقف المتفرج والعاجز ولم تنحز في يوم من الأيام  لقضايا شعبنا المصيرية".

واعتبرت أن "النقابة ظلت تعمل على الدوام وفق مصالحها، دون اعتبار للإساءة التي وجهها الصحفي المصري وائل الإبراشي وأمثاله للشعب الفلسطيني بأكمله".

وكانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين برام الله عبرت في بيان بتاريخ 17/3/2014عن استنكارها الشديد لحالة الاسفاف الإعلامي، "والتي تجلت في اللقاء الذي بثته فضائية دريم2  المصرية مع المفصول من حركة فتح محمد دحلان للطعن في الشرعية الفلسطينية ممثلة بالسيد الرئيس محمود عباس الذي يخوض معركة اليوم للحفاظ على الثوابت والقضية الفلسطينية".

وطالبت النقابة باعتذار واضح وصريح من الصحفي الابراشي وقناة دريم، "عن إساءاتهم للشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية المتمثلة بالرئيس محمود عباس". ونشر البيان في معظم وسائل الإعلام الفتحاوية الرسمية وغير الرسمية، ونشرته النقابة على موقعها الالكتروني ثم سحبته بعد وقت قصير.

إلا أنه، وعقب ذلك، نفى نقيب الصحفيين عبد الناصر النجار بشده أي صلة للنقابة بالبيان الذي قال إنه مسيء للإعلامي  المصري وائل الأبراشي، مؤكدا أن النقابة لم تصدر أي بيان بهذا الخصوص، وأن طرفًا يستغل اسم النقابة وشعارها وأصدر البيان لتخريب العلاقة مع الاعلام المصري.

وبين النجار في بيان صحفي مساء الاثنين أن النقابة هي ممثلة لكافة الصحفيين، ومشهود لها بالمهنية، واستنكر محاولة بعض الجهات الانتقاص من قيمة النقابة ومكانتها وزجها في صراعات وخلافات سياسيه هي بريئة منها.

وإزاء ذلك، قالت الشبيبة "لقد ساءنا جدا موقف النقيب النجار الذي جاء بعد ما يزيد عن ثمانية أيام من صدور بيان نقابته ضد وائل الابراشي، وساءنا أكثر غطرسته وعنصريته وعنجهيته التي مارسها على كوادر فتح – التي لا يعرف معنى الانتماء لها - حيث اتخذ قرارا بتجميد عضويات بعض زملائنا من الأمانة العامة للنقابة على خلفية صدور بيان الإبراشي سيئ الصيت والسمعة"، على حد وصف البيان.

وأضافت "أننا وبحكم متابعتنا ومسؤوليتنا العليا عن صحفيي حركة فتح في الوطن، نرفض رفضا قاطعا أن يزج بزملائنا الصحفيين من كوادر فتح المخضرمين في أتون الخلافات السياسية، نظرا لمواقفهم الجريئة والوطنية داخل النقابة".

واعتبرت أن "المجزرة التي قام بها النقيب ونائبه ومستشاره ضد زملاء لنا في غزة والضفة الغربية تشكل خطا أحمرا وتجعلنا نفتح ملفات الفساد والتطبيع للمسئولين عن النقابة الذين يبيعون النقابة بحفنة من المشاريع والدولارات والتسهيلات والسفريات لدول عربية وخليجية".

وقالت إنها "تمهل النقيب ومن يقف معه مهلة – لن نحددها حتى يستطيع أن يأخذ قراره - لكي يتراجع عن قراره بتجميد عضوية زملائنا في النقابة المحسوبين على القائد محمد دحلان، وإلا فإننا سنضطر نحن في الشبيبة الصحفية أن نفتح الصندوق الأسود لتاريخهم الأسود في الماضي والحاضر كلا باسمه ولقبة".