خبر « إسرائيل » تلغي زيارات لأهالي أسرى الداخل وأشتية يهدد بالتحرك دوليا

الساعة 07:35 م|24 مارس 2014

وكالات

ذكرت صحيفة "هآرتس" الصهيونية مساء الاثنين، أن السلطات الصهيونية ألغت زيارات كانت مقررة لأهالي أسرى من الداخل قبل أيام من الموعد المقرر للإفراج عنهم، في التاسع والعشرين من الشهر الجاري، ما يؤشر إلى أن "إسرائيل" قد تتراجع عن التزامها بإطلاق سراحهم.

من جهته، صرح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية أنه في حال رفضت "إسرائيل" الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى فإن ذلك سيكون له تداعيات خطيرة منها توجه قيادة السلطة للأمم المتحدة.

وأضاف اشتية في مقابلة مع الموقع الالكتروني لصحيفة "هآرتس"، مساء اليوم الاثنين، إن الموعد المحدد للإفراج عن الدفعة الرابعة سيكون تاريخا رئيسيا يمكن أن يشهد على نوايا "إسرائيل" تجاه العملية السياسية، والرفض من قبل "إسرائيل" يعني انتهاكا جسيما للتفاهمات التي جرى الاتفاق عليها مسبقا والسلطة ستتخذ حينها القرارات المناسبة.

وذكرت "هآرتس" أن وفدا أميركيا من فريق التفاوض زار خلال اليومين الماضيين رام الله والتقى بالرئيس محمود عباس قبيل زيارته للكويت التي ستكون ملتقى القمة العربية.

وقال اشتية للصحيفة أنه لا يوجد سبب لتمديد المفاوضات.

وأضاف انه "لا شك في أن هناك تقاطعا مركزيا ننتظره فيما يتعلق بالتسوية والقضية الفلسطينية وهذا الذي يهمنا وليس تمديد المفاوضات".

ولكن اشتية تساءل "ما هي نوايا الحكومة الصهيونية؟ .. بعد تسعة أشهر آلاف من الوحدات الاستيطانية أعلن عن بنائها، "إسرائيل" تهدم مئات من المنازل للفلسطينيين وقتلت 57 فلسطينيا، لذلك نتساءل إذا قبلنا بتمديد المحادثات إلى أين ستذهب بنا، ماذا سيقدم لنا تمديد تلك المحادثات؟!".

ونقلت الصحيفة عن نشطاء من فلسطينيي الداخل والضفة أنهم سيتوجهون لسجن عوفر في حال لم تتخذ الحكومة الصهيونية يوم السبت المقبل قرارا بالإفراج عن الأسرى.

وأشارت "هآرتس" إلى أن حالة من الغضب انتابت بعض عائلات أسرى من الداخل بعد تلقيهم بلاغا بإلغاء زيارتهم التي كانت مقررة هذا الأسبوع لأبنائهم في السجون الذين من المفترض أن يتم الإفراج عنهم خلال الدفعة الرابعة، لافتةً إلى أنه لم تقدم السلطات الصهيونية للعائلات أي تفسير حول منعهم من الزيارة.